“زواج التصادق”، مصطلح انتشر في الأونة الأخيرة، لعلاقة شرعية بين المتزوجين، ويتضمن كتابة عقد موثق بينهما يضمن حقوق الزوجة، ونسب الأبناء.
ويعد زواج التصادق توثيق لارتباط عرفي قائم، ويتحول بموجبه إلى زاوج رسمى يوثق مع تاريخ الزواج الأصلي.
ويحتل زواج التصادق حوالى 17 إلى 20% من عقود الزواج، وهو ما جعله واقع موجود ومعترف به وله دفتر مستقل.
وحسب معطيات زواج التصادق يتم إثبات الأبناء بشكل رسمي، بعد ذهاب الزوجين للمأذون لإثبات زواجهما والتوضيح أنهما متزوجين منذ فترة.
زواج التصادق معترف به قانونيا بحسب المشرع المصري
وحسب مجدي نبيه، الخبير القانوني المختص بقضايا الأحوال الشخصية، يعرف زواج التصادق بأنه زواج معترف به قانونيا بحسب المشرع المصري بعد توثيقه بشكل رسمي.
ويتم زواج التصادق حسبما أفاد به نبيه عند مأذون رسمي بحضور كلا الطرفين مجتمعين، ولا يحق حضور أحد الطرفين دون الآخر، ويحظر القانون إتمام الزواج في حالات زواج القاصرات.
وطبقًا لآخر إحصائية الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء صدرت في 2018، بلغ إجمالى عدد حالات زواج التصادق فى مصر 139 ألف و 760 حالة لمختلف الأعمار.