زوجة سقطت فجأة في احضان الشيطان هذا ما سرده الشاب الثلاثيني «أحمد»، الذي ظهر منكس الرأس أمام القاضي في محكمة الأسرة، وبدأ يسرد قصته المؤلمة التي جعلت الحضور مشفقين عليه.
روى الشاب قصته التي بدأت في أعقاب مشاجرة طويلة نشبت بينه وبين زوجته بسبب مصروف البيت ، ليصطحب بعدها طفليه ويتوجه بهم إلى منزل والدته للإقامة برفقتها لعدة أيام حتى تهدأ زوجته.
سرد «أحمد» المعاناة التي وجدت طريقها نحوه بعدما أخبرته ابنته الكبرى أن والدتها تستقبل رجالًا داخل منزله خلال فترة غيابه عن المنزل، ليتهم الشاب ابنته بالكذب لكن ابنه يؤكد كلامها قائلًا: «فيه رجالة بتيجي البيت كل يوم وأنت مسافر».
جن جنون الشاب من كلام طفليه وراح يستجوبهما حول الرجال الذين يدخلون الشقة في غير وجوده، ليقرر العودة إلى منزله معتذرًا إلى زوجته محاولًا إرضائها، ولكن في قرارة نفسه أضمر خطة ليتأكد من كلام طفليه.
زرع كاميرات في أماكن متفرقة بمنزله وأخبر زوجته أنه مسافر ليكشف خيانتها
توجه الشاب في اليوم التالي لشراء كاميرات لزرعها في أماكن متفرقة بمنزله وأخبر زوجته أنه سيتوجه إلى إحدى المحافظات في مأمورية عمل لعدة أيام، ويذهب للإقامة برفقة صديقه وقبل نومه يفتح هاتفه الخلوي لمراقبة ما الذي يدور تحت سقف منزله، ليجد زوجته في أحضان أحد زملاءه في العمل.
دقائق مضت على الشاب الثلاثيني كالسنوات وهو يشاهد زوجته في وضع مخل برفقة زميله في العمل داخل منزله، ليذرف دموعًا على 11 عامًا أمضاها برفقتها، وتدور في ذهنه أفكار سوداوية تتضمن إنهاء حياة زوجته وعشيقها أو الانتحار تاركًا وراءه طفلين في كنف امرأة خانت زوجها.
ضبط زوجته متلبسة في أحضان عشيقها
لم يقطع كل تلك الأفكار، إلا اقتراح صديق الشاب بالتكتم على الأمر حتى اليوم التالي وضبط زوجته متلبسة في أحضان عشيقها، والإبلاغ عنها بتهمة الزنا.
في اليوم التالي، انتظر الشاب وصديقه اللحظة الحاسمة حتى حطما باب الشقة وضبطا الزوجة وعشيقها متلبسين في منزل الزوجية، ليقرر الإبلاغ عنهم واتهام زوجته بالزنا، وفور حضور الشرطة يصرخ الشاب ويخبرهم بفعلة زوجته، وفور انتهاءه من حديثه مع الشرطة، وجهت الزوجة عيناها للضابط وقالت: “ده مش جوزي.. أنا خالعاه بقالي سنة”.
داخل القاعة الكبيرة في محكمة الأسرة، وقف الشاب وسط الحضور وردد: «أبقا مخلوع بقالي سنة وهي بتخونني ومش عارف؟».