تواصل أسعار الدواجن إرتفاع أسعارها على خلفية زيادة العملة الأجنبية، وتحرير سعر الصرف من جانب البنك المركزي المصري.
وتؤثر الزيادة الجديدة في سعر الدولار على زيادة مستلزمات الأعلاف من الذرة وفول الصويا، وهو ما يؤثر سلبا على صناعة الدواجن في مصر، وهو ما وقع بالفعل.
وشهدت أسعار الأعلاف زيادة خلال الأيام القليلة الماضية، ووصل سعر فول الصويا نحو 21 ألف جنيه، فضلا عن أن المساحات المزروعة من الذرة لا تكفي الاستهلاك المحلي.
معاناة صناعة الدواجن
وعاني العاملين في صناعة الدواجن خلال الفترة الماضية من نقص الأعلاف فضلا عن زيادة أسعارها، مما وضع أصحاب مزارع الدواجن، في أزمة كبيرة دفعتهم لإعدام الكتاكيت، وحتى تم الافراج عن شحنة مستلزمات الانتاج وتوفير حوالي 44 مليون دولار، مع اتخاذ قرارات من شأنها توفير مستلزمات انتاج الاعلاف أسبوعيا.
وخلال الأيام القليلة الماضية تم توفير 94 مليون دولار للافراج عن 200 ألف طن من الفول الصويا والذرة، لدخولها السوق لانتاج الاعلاف، وهو ما جعل السوق الاعلاف مستقر، إلا أن جاءت الزيادة الأخيرة في سعر الدولار ، وهو ما رفع سعر مستلزمات إنتاج الاعلاف، ومن ثم زيادة تكاليف إنتاج الدواجن.
زيادة أسعار الدواجن
وسجل سعر كليو الدواجن اليوم الخميس الموافق 3 نوفمبر من العالم الجاري 2022، أعلى مستوياته، بزيادة بلغت 3 جنيها للكيلو، وسجلت الفراخ البيضا 39 جنيه من المزرعة وللمستهلك 45 جنيه.
كما سجلت أسعار الفراخ الساسو 49 جنيهًا من المزرعة، وللمستهلك حوالي 55جنيه، وسعر الفراخ البلدي 52 جنيهًا من المزرعة، ويصل سعرها للمستهلك 58 جنيها.، وسعر الفراخ الأمهات 27 جنيهًا من المرزعة، وسعرها للمستهلك 33جنيها.
أسباب الزيادة:
وحول أسباب الزيادة الجديدة، وعما إذا كانت الأسعار توعد للانخفاض مجددا، يقول عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن، إن ضخ كميات كبيرة من الأعلاف في السوق المحلية بأسعار بسيطة يساهم في عودة أسعار الدواجن لطبيعتها، وعودة كيلو الاعلاف كما كان عليه وهو 10 جنيهات.
واضاف رئيس شعبة الدواجن في تصريحات له، أن مراقبة الأسواق ضرورة، خاصة منها الاعلاف، لان هناك من يتعمد زيادة الأسعار والمبالغة فيها، مؤكدا على أهمية التوسع في زراعة الفول الصويا، والذرة الشمالية وهو ضمن مسلزمات الانتاج، حتى تعود الاسعار لما كانت عليه في القدم.
اقرأ أيضا: