دعا سامح شكري، وزير الخارجية ورئيس مؤتمر المناخ الـ 27، المشاركين في مؤتمر المناخ “كوب 27” لوقفة للمصارحة حول حقيقتين يجب تسليط الضوء عليهما، هما “محاولة استقطاب جهود تغير المناخ على مدى العقود الماضية”، وأن “الالتزام الدولي بتوفير الـ100 مليار دولار لم تجد بعد سبيلا للتنفيذ”.
حلول توافقية لمواجهة تغير المناخ
وأكد رئيس مؤتمر المناخ الـ27، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة بمدينة شرم الشيخ، ضرورة البحث عن حلول توافقية مقبولة تكفل التقدم في مواجهة تغير المناخ، مشددًا على ضرورة تغيير النهج السائد، وعدم ترك أي طرف للتخلف عن الركب.
وأضاف شكري أنه من الضروري السعي الدائم للاستماع والتعرف على اهتمامات الأطراف الأخرى، وتغيير التعامل مع التحدي الوجدي.
البشرية قادرة على مواجهة التحديات
وأشار إلى أن البشرية قادرة -حال توافر الإرادة السياسية- على تجاوز ما تمر به من مرحلة صعبة على الرغم من التحديات الحالية.
واستشهد رئيس المؤتمر على القدرة البشرية، بعدة أمثلها، أبرزها، التطور الكبير الذي تشهده الطاقة المتجددة، مما أدى إلى خفض أسعارها، هذا إلى جانب رفع الوعي لدى الشباب وتعاملهم العلمي مع التغيرات المناخية، هذا إلى جانب ما تشهده التكنولوجيا من توسعات كبير في التعامل وإدارة الموارد المائية وغيرها من نماذج حية.
مصر تتسلم رسميا رئاسة “كوب 27”
وكان وزير الخارجية سامح شكري، قد تسلم رئاسة الدورة الـ27 من مؤتمر المناخ من رئيس المؤتمر 2021، “كوب 26” الدكتور ألوك شارما، والذي استضافته مدينة جلاسكو العام الماضي.
واستضافت مصر اليوم الأحد، مؤتمر المناخ (كوب 27) والذي يستمر حتى يوم 18 نوفمبر 2022، وذلك بمشاركة كبيرة من زعماء دول العالم والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشئون البيئة والمناخ وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
خطة وزارة الصحة لتأمين قمة المناخ طبيًا
وكانت وزارة الصحة والسكان قد وضعت خطة تأمين طبي بمعايير عالمية لـ”cop27″ مؤتمر المناخ، الذي تستضيفه مصر اليوم.
وتستهدف الخطة تأمين الفعاليات والأنشطة الكبرى طبيًا، حرصًا على صحة وسلامة المواطنين، والوفود المشاركة بالمؤتمر العالمي، وحمايتهم من الإصابة بالأمراض المعدية المختلفة، إلى جانب الحفاظ عليهم من التعرض للأزمات والحوادث الصحية.
وأوضحت الوزارة أن خطة التأمين تشمل:
– أعمال مكافحة البعوض وناقلات الأمراض، وذلك عن طريق 102 فريق وقائي، إلى جانب توفير سيارات محملة بأجهزة ضباب يبلغ عددها 32 سيارة، هذت إلى جانب توزيع طعوم القوارض، داخل الفنادق وكافة مناطق الضيافة، والمناطق المختلفة.
– تنظيم دورات ضباب صباحية وأيضًا مسائية من خلال أجهزة الضباب المحملة على السيارات بمختلف الأحياء، هذا إلى جانب المرور الدوري على كافة الفنادق لمراجعة التعاقدات مع الشركات المكافحة للحشرات والقوارض.
– تم تجهيز معمل متنقل لرصد ومراقبة جودة الهواء، وذلك عن طريق جمع وقياس عينات من ملوثات الهواء لتقييم حالته، ومقارنته بالمعايير اللازمة للهواء النظيف.
– توفير الأجهزة اللازمة لقياس حركة الرياح وأيضًا نسب الرطوبة بالهواء، ودرجات الحرارة، لتقييم حالة الطقس لحظيًا وتحديد اتجاه تحرك الملوثات.