سبب انتحار رحاب رشدي فتاة البراجيل أشعل السوشيال ميديا خلال الساعات الأخيرة الماضية خاصة بعد حدوث الواقعة في خلال ثلاثة أيام من انتحار محفظ القران في سوهاج .
وحول سبب انتحار رحاب رشدي فتاة البراجيل قررت النيابة العامة نقل جثة فتاة البراجيل “رحاب رشدي” إلى مصلحة الطب الشرعي بالقاهرة ، وتكليف الطبيب الشرعي بكتابة تقرير تفصيلي عن جثة المتوفاه وذلك في القضية رقم 1768 لسنة 2024،.
وطلبت النيابة العامة تقريراً شاملاً في قضية فتاة البراجيل وعما إذا كان هناك شبهة جنائية ، وبيان ما إذا كان هناك أي إصابات بالجثة أم لا للتوصل إلى سبب انتحار رحاب رشدي فتاة البراجيل.
تشريح جثة فتاة البراجيل
في الحالة الأولى، بيان التاريخ والسبب والطريقة التي تم بها التنفيذ، وكذلك بيان ما إذا كان هناك أي أسلحة أو أدوات استخدمت في التنفيذ. وتؤدي هذه الإصابات إلى الوفاة من عدمه، مع بيان السبب المباشر المؤدي إلى الوفاة بشكل محدد، مع أخذ عينة من دم المتوفاة إلى رحمة سيدها، وأيضا أخذ عينة من مقصات أظافر المتوفاة لتحليلها للدلالة ما إذا كانت تلك العينة تحتوي على خلايا بشرية من غير المتوفى أم لا، وبيان ما إذا كان في تلك العينة آثار مقاومة أو عدوى سواء كانت أم لا، من استخراج الحمض النووي والاحتفاظ بالنتيجة لحين توفر عنصر المقارنة وكذلك أخذ العينة الحشوية، وكذلك أخذ جميع العينات الحرجة لبيان ما إذا كانت تحتوي على مواد مخدرة أو مسكرة أو سامة، وفي الحالة الأولى بيان. نوعها والجدول المتضمن فيها وبيان ما إذا كانت هذه المواد إن وجدت قد أخذت بالقوة أم لا، مع إعداد تقرير مفصل عن كل ما ذكر أعلاه. فقررنا رفعه إلينا وتقديمه في الوقت المناسب لإرفاقه بالتحقيقات.
كما باشرت النيابة التحقيقات في الواقعة وظروفها وملابساتها، لمعرفة ما إذا كانت هناك شبهة جنائية في وفاة المتوفى أم لا.
سبب انتحار رحاب رشدي فتاة البراجيل
ففي مقطع فيديو لا يتجاوز 30 ثانية، تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لفتاة تدعى “رحاب” وهي تقول وصيتها الأخيرة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، بعد تناولها مادة سامة في قرية البراجيل في الجيزة أثارت تفاعل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت “رحاب” خلال الفيديو الذي ظهرت فيه: “على اعتبار أني غدا سأموت في حادث، قولي لأمي في جنازتي لا تصوتي، وأخبري أخواتي أنك كنتي أغلى شيء في حياتي”. وفي وجودي وفي مماتي.. وأخبر أصدقائي أنهم سيقفون عند قبري ولن يصوتوا.. وسيتجاهلون كل شيء”. قليل لأمي ولن يتنازلوا عنها.. لا تكسر قلبها، يكفي أن ينكسر قلبها من بعدي.. والعلم عند الله”.
ليلى اتصلت بصديقتها: «ليه يا رحاب؟» لماذا بجدية؟ ما كلمتك إلا مرة واحدة في الفرح وكنا نمزح مع بعض. رحمك الله يا حبيبتي.. في الجنة ونعيمها”.
كما نعى المحامي سعيد حواش، الفتاة قائلا: “والله إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع. لقد حزنا على فراقك يا رحاب ولا نقول إلا ما يرضي ربنا. إنا لله وإنا إليه راجعون… بمزيد من الحزن والأسى أنعي وفاة المرحومة رحاب رشدي التي تحملت الظلم والافتراء ممن أساءوا إلى سمعتها وتحملت ما لا يتحمله الكبار. أسأل الله عز وجل أن يغفر لها ويرحمها، ويغفر سيئاتها، ويسكنها فسيح جناته”.
وعلى مدار 4 ليال، عانت رحاب من الموت داخل قسم السموم بمستشفى القصر العيني، نتيجة تناولها مادة سامة بعد نشر مقطع الفيديو، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة في المستشفى مساء أمس.
وتم نقل جثمان المتوفاة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، التي انتدبت الطبيب الشرعي لإجراء الكشف الطبي عليها وتحديد أسباب الوفاة، وإعداد تقرير شامل عن الواقعة.