أيام قليلة تفصلنا عن نهاية “أكتوبر” الشهر العالمي للتوعية بمرض “سرطان الثدي“، الأكثر انتشارًا بين السيدات، فيواصل الأطباء التأكيد على أهمية الفحص المبكر في ظل التطور الطبي الكبير حول العالم، باعتباره الملاذ الآمن وطوق النجاة للكثيرات.
وفي هذا الشأن، أكد الدكتور رامى غالى استاذ علاج الأورام بكلية الطب جامعة عين شمس، أن سرطان الثدى يعد الأكثر شيوعا بين النساء، لكنه قد يصيب الرجال أيضًا.
وتزداد مخاطر الإصابة بسرطان الثدي مع وجود إصابة بين أحد الأقرباء وخاصة إن كانت من الدرجة الأولى “أم أو أخت أو ابنة”.
وأشار الدكتور غالي إلى أنه حال تمكن الأطباء من اكتشاف المرض مبكرًا؛ زادت فرص استئصال الأورام بأقل المضاعفات.
وأكد استاذ علاج الأورام أن الكشف المبكر عن السرطان ينقذ حياة الكثيرين من المصابين، حيث يمنع نمو المرض ويحد من انتشاره، وبالتالي يكون من السهل السيطرة عليه إذا كان بمراحله الأولى.
وأضاف أن “الماموجرام” أو التصوير الشعاعى للثدي، أصبح خلال الآونة الأخيرة إجراءً معروفاً بين النساء، باعتباره وسيلة فعالة للكشف المبكر عن التغيرات المرضية بالأنسجة، حيث يبحث الأطباء خلال الفحص عن علامات المراحل المبكرة لسرطان الثدي.
وهنا، أشار الدكتور عماد حمادة استاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة، أن هناك جيلًا جديدًا من العلاجات يعمل على زيادة قدرة الجهاز المناعي على مهاجمة الأورام والخلايا.
وأضاف أنه يتم استخدام الجيل الجديد أيضًا فى علاج سرطان عنق الرحم المتكرر، إلى جانب العلاج الكيميائي.
خطوات يمكنك اتباعها لفحص الثدي
وإليكِ عزيزتي المرأة عدة خطوات يمكنك اتباعها لفحص ثديها أثناء تواجدها في المنزل، لاكتشاف إن كنتِ مصابة بسرطان الثدي أم لا، وهى:
– قفي أمام المرأة بلا ملابس مع وضع ذراعيك على الجانبين.
– الفحص المرئي للثدي لاكتشاف إن كان هناك نقرات بالثدي.
– افحصي شكل وحجم الثديين واكتشفي إن كانا متماثلين.
– اكتشفي شكل حلمة الثدي إن كانت مقلوبة أم معتدلة.
علامات الذهاب للطبيب
يتوجب عليك التوجه للطبيب فور اكتشاف أي من العلامات الآتية وهي:
– ظهور كتلة صلبة بالقرب من الإبط.
– الشعور بأي تغير يطرأ على الثدي من سمكة أو ظهور امتلاء بارز.
– ظهور تجعد ونقرات في جلد الثدي.
– أي تغير في الحلمة.
– إذا لاحظتي أي إحمرار أو سخونة وتورم أو حكة وأي طفح جلدي.
– وأخيرًا، حال خروج إفرازات دموية من حلمة الثدي.