الشيخ إبراهيم العُرجاني، رئيس اتحاد القبائل في سيناء، واتحاد القبائل العربية، له دورًا هامًا في نشر الأمن الأمن والأمان، والتعمير في ربوع سيناء.
ولذلك انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومنصات الإخوان بوجه خاص، حملات تشكيك وشائعات ملوثة، هدفها بث ودس الفتنة بين أبناء الوطن قواته المسلحة.
واستهدفت منابر الجماعة الإرهابية في الخارج، احتفال القوات المسلحة المصرية والمصريين الشرفاء، الاحتفال بذكرى عيد تحرير سيناء، يوم 25 أبريل، وبعد أن نجحت قواتنا السلحة، في دحر بؤر الإرهاب عن بكرة أبيها، بمشاركة اتحاد قبائل سيناء، حيث خاضوا معركة شرسة ضد مؤسس ورئيس اتحاد قبائل سيناء، المهندس إبراهيم العرجاني.
ويوضح الشيخ الخرافين، شيخ مشايخ قبائل سيناء، عضو مجلس النواب السابق، أن هذه الحملة المسمومة، في هذا التوقيت تأتي بعد أن تم القضاء على الإرهاب في سيناء، وفقدان الأمل لذلك تطلق الجماعة الإرهابية سمومها، أملًا في إحيائه، وأخذت تشكك فى دور المهندس الشيخ إبراهيم العرجاني، رئيس اتحاد القبائل في سيناء.
وأوضح “الخرافين”، أن الشيخ إبراهيم العرجاني، هو أول من بدأ الحرب على الإرهاب، بمشاركة كل أبناء سيناء، وقام بتأسيس اتحاد القبائل، الذي ضم جميع القبائل السيناوية في أبريل 2014.
وتابع: إن أبناء قبائل سيناء، رجال عمل وأفعال وليس أقوال، ودورهم في مساندة القوات المسلحة، لا يقبل التشكيك أبدًا، منذ حرب 1967، موضحًا في رسالة للمأجورين، أن أبناء سيناء “حديد” ، ولم ولن يتأثروا بتلك التفاهات، مهما بلغت حملات التشكيك، مشيدًا بالدور التاريخي للقوات المسلحة، في إعادة الأمن والاستقرار لسيناء.
ويشير الشيخ السيناوي، عبد الله جهامة، النائب السابق في مجلس النواب، إلى أن المهندس الشيخ إبراهيم العرجاني، صاحب فكرة تأسيس اتحاد قبائل سيناء، فهي فكرة وطنية هدفها مساندة الجيش، في القضاء ودحر الإرهاب، حيث قدم اتحاد القبائل 570 شهيدًا، من خلال المشاركة في عمليات مواجهة العناصر التكفيرية، بالتعاون مع الجيش والشرطة.
وأكد “جهامة” إن الإخوان في برلمان 2012، حاولوا الدس والوقيعة بين أبناء سيناء والجيش، لإتاحة الفرصة أمام عناصرهم الإرهابية، للانفراد بالأرض والتفريط فيها، ولكن أبناء سيناء كانوا يعلمون المخطط جيدًا ووقفوا له بالمرصاد، مناشدًا الشعب المصري، الوقوف خلف القوات المسلحة، لاستكمال تنمية سيناء.
وأكد “جهامة” أن سيناء شهدت 10 سنوات من الدمار، والآن تشهد تنمية غير مسبوقة في شتى المجالات، موجهًا التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، والفريق أول محمد زكي القائد العام، وكل قادة القوات المسلحة على جهودهم المضنية في تحقيق التنمية والاستقرار على أرض سيناء الغالية.
وأشار الكاتب الصحفي السيناوي، عبد القادر مبارك، أحد أبناء قبيلة السواركة، إلى أنه يتابع باستمرار تحرك الإرهاب في سيناء منذ سقوط نظام الإخوان المسلمين، وإبعادهم عن الحكم، مضيفًا إنهم يكذبون أكثر مما يتنفسون، ويطلقون الشائعات.
وأكد “مبارك”، أن الإخوان أول أداة تقوم بمحاربة اتحاد قبائل سيناء، ويطلقون الشائعات ضد الجيش المصري، لمحاولة إحداث فجوة حقيقية، بين المواطنين والجيش، الإخوان دائمًا الفئة المؤيدة لبيت المقدس، وهم اليد اليمنى لتنظيم داعش الإرهابي، كما أنهم الذراع اليمنى لأي تنظيم معادٍ للوطن.
ويوضح عبد القادر، أن اتحاد قبائل سيناء، من جميع أبناء قبائل سيناء، يقوم بمد الجيش بكل المعلومات عن تحركات الإرهاب في سيناء، ويقوم بمساعدة الجيش في المداهمات العسكرية، مؤكدًا أن الاتحاد انشأه المهندس إبراهيم العرجاني، وأطلق أعداء مصر في الداخل والخارج حملة قوية ضد هذا الرجل.
وأضاف “مبارك” أن الإخوان اليوم، يحاولون تشويه صورة رموز قبائل سيناء، وعلى رأسهم إبراهيم العرجاني، الذي حارب بشكل مباشر وشخصي، في المداهمات التي خاضها الجيش المصري، بقيادة الشهيد أحمد المنسي على رموز داعش.