شهدت محكمة الأسرة بمصر الجديدة، واقعة دعوي طلاق للخلع، تكشف مأساة تعيشها زوجة، بسبب بخل زوجها، وذهابه لعائلتها في أول شهر من الزواج، يطلب منها مصروف شهري، بعد ادعائه بضيق حالته المادية.
وتضيف الزوجة في دعواها، إن الزوج ظل يبتزها حتي تزور عائلتها، مقابل حصوله علي المال منها، وتركت منزلها 3 مرات خلال 8 شهور زواج، وفي النهاية قررت الحصول علي الطلاق، هربًا من العيش معه تحت سقف واحد، بعد عمليات التعنيف وابتزازها للتنازل عن حقوقها.
وتضيف الزوجة في دعوي الخلع، بأن زوجها لم ينفق عليها “جنيهًا واحدًا” خلال شهور الزواج، وأن عائلتها كانت تتكفل بنفقات الزوجين معظم الوقت، رغم تقاضيه راتبًا كبيرًا، وقام بالتعدي عليها بالضرب، بعد أن طلبت الطلاق لعدم تحمله مسؤولية الزواج.
وعندما فشلت في إصلاحه، ذهبت للعيش في منزل عائلتها، وقامت بتحرير عدة بلاغات بعدم التعرض، وفشلت كل تدخلات المقربين وأصدقائه، لكي يتم الانفصال في هدوء ولكنه رفض، وطالبها بالتنازل عن حقوقها والعودة له.