أكد المفكر عبد المنعم سعيد عضو مجلس الشيوخ أن انطلاق جلسات الحوار الوطنى هذا الأسبوع ومتابعة تطورات العمل خلال عام مضى تشير أن هناك جهد لاستيعاب القوى المختلفة وتنظيم عملية الحوار من خلال بناء هرمى للجان العامة.
وأوضح عبد المنعم سعيد أنه ليست هناك نية لاستبعاد شاردة أو واردة من الحوار العام بحيث تنال حقها فى وجود كل الآراء المتصورة،وهو أمر يدعو إلى الاهتمام وانتظار ما سوف تصل إليه هذه العملية السياسية من نتائج.
وأشار إلى أننا بحاجة إلى الإجابة عن أسئلة كبرى عن المقصد من هذه العملية السياسية هل نريد بناء دولة عظيمة، أم دولة متوسطة الحال، أم دولة تتفادى الكوارث والأحزان الكبرى ؟
أكد عبد المنعم سعيد أن الهدف المحدد للدولة المصرية في الوقت الراهن أن تكون ضمن الثلاثين دولة الأولى فى العالم عند حلول ذلك العام وفقًا لرؤية «مصر 2030» أى باقٍ على الزمن سبع سنوات من الآن.
وأوضح قائلا :” الترجمة العملية للسؤال هى أنه إذا لم يكن ممكنًا أن تكون مصر فى مجموعة الدول العشرين، التى تتطلب أن يكون الناتج المحلى الإجمالى مساويًا لتريليون دولار حدًّا أدنى؛ فإن مصر ينبغى لها أن تكون قريبة من ذلك بمضاعفة الـ٣٧٨ مليار دولار .
كشف عن أن هناك هناك نموذجين للتنمية الشاملة فى العالم انتهجته دول نامية فتقدمت الأول يشيع بين الدول الغربية وتوابعها فى اليابان وأستراليا. والثانى الصين وشرق وجنوب شرق آسيا ويبقى السؤال إلى أى من النموذجين تنتمى مصر، أو يُراد لها أن تنتمى؟