قال مصدر عسكري سوري، إن طائرة عسكرية سقطت، صباح الأحد، شمال شرقي مدينة حماة خلال مهمة تدريبية نتيجة عطل فني، ما أدى إلى وفاة طاقمها، وفقًا لوكالة الأنباء السورية “سانا”.
وأكد المصدر العسكري: “سقطت مروحية عسكرية صباح اليوم شمال شرق مدينة حماة خلال مهمة تدريبية نتيجة عطل فني، ما أدى إلى مقتل طاقم المروحية”.
وكان قد أكد نشطاء إن طائرة مروحية سقطت صباح اليوم في منطقة دوار الأربعين في حماة، ولا أنباء عن إصابات.
وفي سياق آخر حذر وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، الخميس الماضي، إسرائيل من أن الاعتداءات الأخيرة على مطاري دمشق وحلب تعرض الأوضاع الأمنية والعسكرية بالمنطقة لعدم الاستقرار، حيث قال _ عبر موقع التواصل “تويتر” – إن سوريا لن تصمت على تلك الاعتداءات الإسرائيلية، وسيدفع الإسرائيليون الثمن عاجلا أم آجلا.
وأشار المقداد، إلى أن بلاده صمدت ولن تتراجع عن مواقفها، وعلى إسرائيل ألا تراهن أو تخطئ في الحسابات وتتوهم أن سوريا ستُغير من مواقفها.
يذكر أن الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري تصدى، أمس الأربعاء، لقصف إسرائيلي بالصواريخ استهدف نقاطاً بريف دمشق، كما استهدف مطار حلب الدولي بضربة صاروخية أدت إلى وقوع أضرار مادية بالمطار.
وكان قد أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، على ضرورة دعم المجتمع الدولي عودة اللاجئين السوريين بعيدًا عن أي تسييس، مؤكدًا _ خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية سوريا_ فيصل المقداد: ندين قصف إسرائيل الأراضي السورية ونعرب عن قلقنا من مواصلة استهداف المنشآت الحيوية في سورية كما حصل في مطار دمشق الدولي، حسبما نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا”.
وقدم وزير الخارجية الروسي، الشكر لدولة سوريا لدعمها العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا معبرًا عن ارتياحه لعودة العلاقات بين سوريا وعدد من الدول العربية، فيما رفض التدخلات الخارجية في شؤون سوريا.
فيما قال وزير الخارجية السورى، أن العلاقات” السورية_ الروسية” استراتيجية وتأتي تنفيذًا لرغبة شعبي البلدين في إقامة أفضل العلاقات، مثمنا وقوف روسيا إلى جانب سوريا في حربها على الإرهاب المدعوم من الدول الغربية، مشيرًا إلى إجراء مباحثات معمقة حول مواقف دمشق وموسكو على صعيد العلاقات الاقتصادية والأوضاع التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط.
وشدد لافروف، على رفضه لأي تدخلات خارجية في شؤون سوريا والتأكيد على ضرورة حل الأزمة فيها سياسيًا.