أكدت النجمة السورية سلاف فواخرجي، أنها تعرضت لصدمة نفسية، بعد وفاة والدتها ثم والدها، موضحة أن الجميع توقع انهيارها، لكن الحرب السورية، منحتها القوة، كي تتجاوز أحزانها، جاء ذلك خلال برنامج “كلمة أخيرة” للإعلامية لميس الحديدي، على قناة one.
سلاف فواخرجي مابكتش لما والدتها ماتت.. وتروي لحظة وفاة والدها: حسيت إيدي ورجليا راحو
#كلمة_أخيرة_مع_لميس_الحديدي@sfawakherji@lameesh pic.twitter.com/saMySuZMbG
— كلمة أخيرة مع لميس الحديدي (@KelmaAkhira) January 2, 2024
وأوضحت “فواخرجي”، أن وفاة والديها كسروها، فكانت قبل وفاة والدتها ووالدها شيء، وبعدهم شيء آخر، لأن علاقتها كانت بها قوية، خاصًة والدتها، فكانت ملاصقة لها طول الوقت، في السفر والتصوير.
وأشارت “فواخرجي”، أن وقت وفاة والدتها توقعوا لها الانهيار، ولكن سبحان الله أعطاها القوة مرة ثانية، لكي ترعي والدها، فقد توفيت جدتها في أول الحرب، فتعلمت من والدتها القوة، وكانت تقول لها، أنها تخجل من البكاء، وفي شهداء في البلد.
وعندما توفيت أمها، ظلت جملتها في أذنها، وخجلت من إعلان الحزن عليها، وبعد 3 سنوات، توفى والدها فشعرت بأنها فقدت يديها ورجليها.
كما تشير “سلاف”، أنها تعرضت إلى محاولة الاغتيال في سوريا والسودان، اثناء تكريمها في أحد المهرجانات السينمائية، بسبب اختلاف الآراء الوطنية، فهي ليست سياسية، ولا تنضم لأي حزب سياسي.
وتروي قصة تعرضها لمحاولة اغتيال، عندما كان يتم تكريمها في حديقة عامة، في سوريا، ولحظة صعودها للتكريم، شعرت بحركة غير عادية، وزيادة عدد رجال الأمن، فعرفت أنها كانت معرضة لمحاولة اغتيال، بواسطة مجموعة من الشباب.
وتضيف “سلاف”، أن الشباب الذي كان يحاول قتلي شباب سوريون، على خلاف معي في الرأي فقط معها، فهي فنانة ومواطنة سورية، والرجل الذي أنقذها من محاولة الاغتيال سوري، ويخالفني في الرأي، ولكنه لم يوافق على اغتيالي.
وأضافت الفنانة السورية، أنها ليست على خلاف مع أحد، من الفنانين المعارضين لها في الرأي، ولا توجد مشكلة وتلتقي بهم جميعًا.