بملابس سوداء وعيون متورمة من البكاء على فلذة كبدها، دلفت والدة سلمى بهجت إلى قاعة محكمة جنايات الزقازيق وهي تردد بعض الأذكار والأدعية.
تنفست والدة فتاة الشرقية سلمى بهجت الصعداء وجلست داخل قاعة المحكمة وهي تدعو الله أن يرد لها حق ابنتها التي تلقت 31 طعنة على يد زميلها.
حكاية قاتل سلمى بهجت.. من الجامعة حتى حبل المشنقة
تلألأت الدموع الحارقة داخل عيون الأم المكلومة بعدما ظهر إسلام قاتل ابنتها داخل قفص الاتهام، وتذكرت مقطع الفيديو الذي شاهدت فيه الشاب ممسكًا بسكين وهو ينهي حياة ابنتها التي سقطت على الأرض غارقة في دماءها.
أغمضت السيدة عيناها وشعرت بانقباضة في قلبها، بعدما تخيلت مدى الألم التي شعرت به ابنتها وهي تحاول الإفلات من قاتلها وطعنها انتقامًا منها بعدما رفضت الزواج منه واتهمته بالكفر والإلحاد.
الإعدام شنقًا لقاتل فتاة الشرقية
أمضت والدة الطالبة سلمى بهجت ما يزيد عن 3 ساعات داخل قاعة المحكمة تنتظر اللحظة التي ينطق فيها القاضي بالحكم على قاتل ابنتها، الذي وقف داخل قفص الاتهام ووجه لها نظراته الحادة.
شعرت السيدة بالسعادة تغمر قلبها وأطلقت زغرودة داخل قاعة المحكمة، بمجرد سماعها القاضي وهو يقضي بمعاقبة قاتل ابنتها بالإعدام شنقًا وتصرخ قائلة: « حقك رجع يا بنتي ».