عبر مواطنون سودانيون عن استحسانهم التسهيلات التي قدمتها الحكومة المصرية لإجراءات عبور المواطنين من السودان، من مختلف الجنسيات، عبر معبر أرقين البري.
وأكد المواطنون السودانيون أن الشعب المصري والسوداني شعب واحد، وأنهم يدًا واحدة في مواجهة الأزمات وأنهم يلجأون لأم الدنيا التي تنعم بالأمن والأمان.
وقال أحد المواطنين السودانيين، محمد نور الدين، الذي عبر إلى الحدود المصرية من معبر أرقين مع أسرته الكبيرة، إنهم وصلوا إلى المعبر اليوم قادمين من الخرطوم بسبب الاضطرابات الحاصلة في بلدهم.
وأضاف أنهم اتجهوا نحو الحدود المصرية لأنهم يثقون بالأمن المتوفر في مصر.
وأشار إلى أن السودانيين يواجهون سهولة في دخول الأراضي المصرية بسبب التسهيلات التي قدمتها الحكومة المصرية، معربًا عن أمله في أن يتم تسهيل الإجراءات أكثر، خاصة مع الأعداد الكبيرة من المسافرين.
كشف عن أن هناك بعض الأسر اضطروا للخروج بسرعة دون أن يوفروا كافة المستندات والجوازات الخاصة بهم، وأعرب عن أمله في أن يكون الجانب المصري متفهمًا لهذه الحالات.
وتعيش في مصر جالية سودانية كبيرة تقدر بحوالي ستة ملايين منذ سنوات طويلة يتمتع أفرادها بخصوصية تحسدهم عليها بعض الجاليات العربية الأخرى.
الخارجية: بدء إجراءات إجلاء المصريين من المناطق الآمنة بالسودان