قال الإعلامي مصطفى بكري، إن زلزال تركيا وسوريا جعل الجميع يرى تجليات وحكمة الله في خروج أطفال صغار ورضع ومسنين من تحت الأنقاض بعد مرور أكثر من أسبوع، «إحنا شوفنا آيات الله على الأرض، وإزاي القدر حول أكثر من 30 مليون مواطن لضحايا ما بين مشردين وشهداء ومفقودين».
مصطفى بكري: زلزال تركيا لم يفرق بين غني وفقير
وأضاف «بكري»، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أن رؤية المشردين من سوريا وتركيا، يؤكد للجميع أن الوطن هو أغلى الثروات، وأن الحفاظ عليه هو الحقيقة الوحيدة في ظل غدر السياسة، وتقلبات الطبيعة، وانهيار الدنيا في غمضة عين، «وإحنا نايمين تحت البطاطين وشايفين السوريين بيموتوا تحت البرد القارص، عاوزين ناخد الدروس والعبر من اللي جرا واللي حصل».
وتابع: «يا ترى الدنيا كلها على بعض تساوي إيه، لازم نفكر في السؤال ده بعد اللي شفناه، 40 ثانية بس مدة الزلزال خلى العالم كله يبعت معدات وفرق إنقاذ لكي يغيث من اختفوا في باطن الأرض».
واستكمل: «الزلزال مفرقش بين بيوت البشر، لا غني ولا فقير، ولا حاكم ولا محكوم، الكل سواسية الضرر جاء على الجميع، وعشان كده لازم نخاطب القادرين، متنسوش إخوانكم الفقراء أو البردانين، الناس مش لاقية بطانية، وجعانين وفي أشد حاجة لمن يوفر لهم الغذاء، والمرضى في أشد حاجة إلى العلاج، واليتامى تحتاج لدور رعاية تأويهم».