أعلنت جبهة شباب الصحفيين أنه في دولة 30 يونيو الجديدة، لا يوجد أي تمييز ضد أي شخص، وأن قرارات الإفراج عن بعض الأشخاص في قضايا مختلفة لا يعني بالضرورة أن هؤلاء الأشخاص تعرضوا للظلم، ولكن يتم ذلك بحرص الدولة الشديد على إعطائهم فرصة جديدة للعيش كمواطنين صالحين يندمجون في المجتمع ويتمتعون بالقدرة على العطاء وخدمة الوطن.
وأشارت جبهة شباب الصحفيين إلى أن شعارات نظرية المظلومية التي يروج لها بعض الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي هي كاذبة تماماً ولا تمت للحقيقة بصلة.
وفي بيان صحفي، قال رئيس الجبهة، هيثم طوالة، في ردٍّ على بعض المهاترات التي انتشرت مؤخراً عبر الإنترنت: “أقول لهؤلاء الذين يدّعون أنهم تعرّضوا للظلم: أين كنتم في عام 2011 عندما جلستم مع جماعة الإخوان الإرهابية والتقطوا الصور معهم؟ نحن في دولة القانون، والإجراءات تتم بموجب القانون، والأفراح تتم أيضاً بموجب القانون من القضاء المصري المستقل، فنحن في دولة المؤسسات”.
وأضاف طوالة: “الجمهورية الجديدة لن تسمح بالفوضى، ولا يمكن أن يكون من حصل على فرصة جديدة ليصبح عنصراً صالحاً ونافعاً في المجتمع ينشر الفوضى، فلا الدولة ولا الشعب يسمحون بذلك، ويجب تجنب المتاجرة وتحقيق المصالح الشخصية بعيداً عن المصلحة العليا للبلاد”.