أعلنت شركة نستله إغلاق أحد مصانعها المخصصة للإنتاج في إسرائيل مؤقتًا كإجراء احترازي، مما يجعلها أول شركة عملاقة في مجال المنتجات الاستهلاكية تتخذ إجراءً يتعلق بالصراع في تلك المنطقة.. هذا وفقًا لما أفادت به وكالة رويترز.
تعليقًا على هذا الإجراء، صرح مارك شنايدر، الرئيس التنفيذي لشركة نستله، أنهم يضعون الأمان وسلامة زملائهم وموظفيهم في مقدمة أولوياتهم.
وأكد أنه ليس لديه أي تعليق على تطور الأعمال في هذا السياق، إلا أنهم اتخذوا الإجراءات الاحترازية الضرورية.
جدير بالذكر أن العديد من الشركات العالمية قامت أيضًا بإيقاف بعض عملياتها مؤقتًا في إسرائيل وطلبت من موظفيها العمل من المنزل بسبب الحرب الدائرة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي سياق مشابه، أعربت شركة فانتدج إيجيبت بابا جونز مصر عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني في ظل الأحداث الجارية في قطاع غزة والقصف المستمر من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ونشرت الشركة بيانًا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، معربة عن دعمها للشعب الفلسطيني الأعزل والتنديد بالهجمات الوحشية التي تستهدف المدنيين وتتعارض مع مبادئ الإنسانية وقرارات الأمم المتحدة.