مصوراتي الغلابة.. عشق التصوير منذ طفولته ولم يكتفي بأن تكون هوايته فقط بل اتخذها مجالا للعمل ولأنه يعشق هوايته اتخذ منها سبيلا للخير فتطوع لتصوير الشباب الغير قادرين والأيتام في أفراحهم ليدخل البسمة والفرحة على قلوبهم.
شريف طه عمره ٢٤ عاما من قرية أولاد سراج مركز الفتح بمحافظة أسيوط حاصل على بكالوريوس نظم ومعلومات، عشق التصوير منذ طفولته فهي هوايته الأولى وبرع فيها بعد سنوات من التجارب والخبرة حتى اتخذها مجالا للعمل بمزيد من الإبداع فيها وسانده ودعمه والده الذي مده بأحدث آلات التصوير من خلال عمله.
ولأنه يعشق التصوير منذ طفولته ترك مجال دراسته من أجلها ودخل بها منذ عامين لمجال الخير متطوعا في تصوير الشباب بأفراحهم من غير المقتدرين على تأجير التصوير.
وهدفه الأساسي إدخال البهجة والسعادة على قلوبهم في حفلات زفافهم ورغم بعض المعوقات التي واجهته اثناء عمله لم يثنيه ذلك عن الاستمرار في تقديم الخير ومواصلته مساندة الشباب.
ويذكر انه بدأ العمل في محيط الأقارب والأصدقاء وبدأت شهرته تنتشر بين الأسر والعائلات في محيط المدينة ثم خارج المدينة.