عبر سامح شكرى وزير الخارجية عن قلق مصر البالغ من اتساع رقعه الصراع في المنطقة، والذى ألقى بظلاله بشكل سلبى وخطير على سيادة واستقرار عدد من الدول العربية الشقيقة وينذر بعواقب خطيرة علي المنطقة والسلم والأمن الدوليين.
وشدد شكرى علي أن اتساع رقعة ونطاق الصراع لا يصب في مصلحة أى طرف، ويؤثر سلبا علي المساعى المبذولة لحلحلة الأزمة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الإيراني دكتور حسين أمير عبد اللهيان اليوم الخميس.
أكد شكرى استنكار مصر لاتساع رقعة التوترات العسكرية جنوب البحر الأحمر مايؤثر سلباً على مصالح عدد من الدول من ضمنها مصر، نتيجة تهديد لحركة الملاحة الدولية فى هذا الممر الملاحى الدولى الهام والاستراتيجى.
وكشف بيان صادر عن السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية عن تفاصيل المكالمة التي تطرقت إلى :
- التطورات الخاصة بأزمة قطاع غزة فى ظل استمرار الاعتداءات الاسرائيلية
- الأوضاع الإنسانية الكارثية التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى فى القطاع، الأمر الذى يستلزم العمل على محاور متوازية تستهدف التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار
- حشد الجهود الدولية لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية
- معالجة جذور الأزمة المتمثلة فى استمرار القضية الفلسطينية دون حل ودون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على مدار عقود طويلة.
ووفق البيان فقد أطلع شكرى نظيره الإيرانى علي جهود مصر لمحاولة الوصول إلى تهدئة تحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين، وتسمح بإدخال المساعدات بشكل مستدام يلبى احتياجات القطاع.
أكد على وجوب تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٠ والمتضمن إنشاء آلية برعاية الأمم المتحدة لتسريع ومراقبة عملية إنفاذ المساعدات الانسانية الي قطاع غزة.
وأعلن وزيرا خارجية مصر ووإيران رفضهما الكامل لأية مخططات أو إجراءات تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
وتم الاتفاق على تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار يسمح بتوفير الحماية للشعب الفلسطينى ودخول المساعدات، وضمان حياة آمنه ومستقره له على أرضه.