قال وزير الخارجية سامح شكري، “إنني أدرك أن رئيس الوزراء لابيد قد أشار علنًا إلى دعمه لحل الدولتين، هذا شيء ننادي به باستمرار في مناقشاتنا مع كل من الحكومة الإسرائيلية وشركائنا في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ونأمل أن يتم تحقيق الحل، مضيفًا : “نحن ندرك أن هناك انتخابات مقبلة في إسرائيل، وضرورة انتظار العملية الانتخابية وتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة”، جاء ذلك خلال حديثه مع موقع المونيتور الأمريكي حول خطابي الجمعية العامة للأمم المتحدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأوضح شكري، ” نأمل أن تصادق تلك الحكومة على حل الدولتين وتعيد بدء المفاوضات بشكل فعال مع السلطة الفلسطينية وتنفذها، ولكن لا يكفي فقط الحديث والإعلان عن نوايا”، مؤكدًا أنه بعد أكثر من ثلاثة عقود على أوسلو، لم تتحقق رؤية إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب بأمن وسلام مع إسرائيل.
واستطرد شكري قائلاً: “يمكنني أن أتفهم خيبة الأمل التي نقلها خطاب الرئيس عباس لنفس السبب بالضبط” .
كما ناقش شكري COP27 والدبلوماسية حول سد النهضة الإثيوبي، والعلاقات الأمريكية المصرية، وحقوق الإنسان.
ومؤتمر المناخ عقده وزير الخارجية، اليوم السبت، مع تحالف الدول الجزرية الصغيرة AOSIS، على هامش أعمال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في إطار التواصل مع كافة الأطراف والمجموعات المعنية بعمل المناخ الدولي.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن شكري أشار خلال الاجتماع إلى إدراك مصر للخسائر والأضرار المتزايدة التي تلحق بهذه الدول نتيجة للتغيرات المناخية وموجات الطقس القاسية المتكررة من عواصف وأعاصير وفيضانات وجفاف وما تؤدي إليه من خسائر بشرية واقتصادية جسيمة.
واستعرض وزير الخارجية، جهود الرئاسة المصرية للمؤتمر في موضوعات الخسائر والأضرار، وحرصها على تعزيز تناول الأبعاد المختلفة لهذه القضية خلال المؤتمر، كما أبرز المتحدث الرسمي تطلع الرئاسة المصرية للمؤتمر للعمل المشترك والتنسيق مع الدول الجزرية النامية للخروج بالنتائج المأمولة حول موضوعات خسائر وأضرار تغير المناخ.