تنعقد القمة العربية خلال أيام بعد انقطاع دام لأكثر من عامين في ظل تحديات كبري تواجه المنطقة العربية .
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية أن الوزير سامح شكري يتوجه إلى العاصمة الجزائرية غدا الجمعة للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية.
ووفق البيان فإن تلك الخطوة في إطار الإعداد لاجتماعات الدورة العادية الحادية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة المقرر عقدها يومي ١ و٢ نوفمبر ٢٠٢٢ بالجزائر.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية سوف يشارك على مدار يومي ٢٩ و٣٠ أكتوبر الجاري في اجتماعات مجلس وزراء الخارجية العرب، والذي سيتولى النظر في جدول الأعمال ومشاريع القرارات المطروحة على القمة، فضلاً عن مشاركة الوزير سامح شكري في الجلسة التشاورية المغلقة التي سيعقدها الوزراء صباح يوم الأحد ٣٠ الجاري.
وأشار السفير أبو زيد، إلى أن انعقاد القمة العربية بعد انقطاع دام لأكثر من عامين يكسبها أهمية خاصة، لاسيما لكونها تنعقد في ظل ظروف دولية بالغة الدقة، وتحديات جسام تقتضي تعزيز آليات العمل العربي المشترك والتضامن بين الدول العربية من أجل مواجهة تلك التحديات، بما يحقق المصالح المشتركة للشعوب العربية.