في اليوم العالمي للمرأة، دعا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، العالم إلى التضامن والاتحاد من أجل إنقاذ النساء من معاناة الحرب والظلم، مع التركيز على النساء في مناطق النزاعات مثل فلسطين وأوكرانيا والسودان وبورما.
وفي بيان له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أكد فضيلة الإمام الأكبر أن اليوم العالمي للمرأة يأتي في ظل تحديات كبيرة تواجهها النساء في العديد من بقاع العالم، حيث يعانين من العنف والاستباح وفقدان حقوقهن الأساسية، وخاصة في مناطق الصراع.
وأشار فضيلته إلى الوضع الصعب في قطاع غزة، حيث فقد العديد من النساء حياتهن وتعرضن للإصابات جراء العدوان الإسرائيلي، ما أثر على حقوقهن في التعليم والخدمات الطبية والعيش في ظروف آمنة.
مفتي الجمهورية: الإسلام أول من كرم المرأة
من جانبه، أكد د. شوقي علام، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الشريعة الإسلامية تحتفي بالمرأة وتمنحها كافة حقوقها المشروعة، مشددًا على أهمية تضافر الجهود لوضع المرأة في المكانة التي تليق بها.
وأضاف مفتي الجمهورية أن الإسلام جاء ليُنصف المرأة ويُكرمها، وجعل لها الحقوق والمسؤوليات المتساوية، مشيرًا إلى أن الاعتداد بالمرأة في الإسلام يتجاوز مفهوم التشريعات الوضعية.
واختتم علام كلمته بالتأكيد على أن المرأة هي شريك أساسي في تحقيق التنمية والبناء في المجتمعات، وأن الإسلام يعطيها الاعتبار والتقدير الكبيرين، داعيًا إلى احترام حقوق المرأة وتحقيق المساواة الجنسية وتكافؤ الفرص في جميع المجالات.