تواصل شيرين عبدالوهاب الأخيرة، إثارة الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بعد تعرضها لإنتكاسة صحية بعد اكثر من اسبوعين علي بدأ كورس العلاج المكثف واقترابها من أول طريق الشفاء .
أزمة شيرين عبدالوهاب، لم تعد مجرد إحتجازها داخل المستشفى دون إرادتها، لكن بتوقيعها وقعت على عقد يتضمن إستكمال علاجها برغبتها عكس مايترد خلال الأيام الماضية .
محامي شيرين: الفنانة وقعت على أوراق لا تعلمها
وخرج محامي شيرين خلال الساعات الماضية، ليثير الجدل بأحداث جديدة حول أزمتها، على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي مما دفع جمهورها للبحث عن حقيقة ما اورده محاميها
قال محامي شيرين عبر صفحته :” بعد الاطلاع على التقرير الصادر من المجلس القومي للصحة النفسية بخصوص الحالة الصحية للفنانه شيرين عبد الوهاب والذي صدر من لجنة طبية مختصة من المجلس القومي للصحة النفسية “.
وأضاف : ” تضمن التقرير أن حالة الفنانه بصحة جيدة ومستقرة لا تحتاج إلي علاج إلزامي داخل المستشفى وأنها بصحة جيدة ومتزنة نفسياً “.
وتابع : “وعند إرسال هذا التقرير الذي يستوجب خروجها من المستشفى تم ارغامها علي توقيع اوراق لا تعلمها بأنها تريد الاستمرار في المستشفى وهذا مغاير للحقيقة.
إبلاغ النيابة العامة بعد صدور تقرير يستوجب خروجها
واوضح مامي شيرين أن المستشفى قامت بإبلاغ النيابة العامة بعد صدور هذا التقرير الذي يستوجب خروجها أن الفنانة موجودة اختيارياً بإرداتها في المستشفى حتى لا تقع تحت طائلة القانون “.
احتجاز شيرين عبدالوهاب رغم شفائها
وأضاف: “وبذلك تكون المستشفى محتجزة مواطن بدون وجه حق؛ ولذلك سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدهم لأنها تصبح مخالفة للمادة العاشرة من قانون الصحة النفسية للدخول الاختيارى للمريض الذي يسمح لها بإجراء جميع المكالمات الهاتفية ومقابلة من تريد ومغادرة المستشفى في أي وقت، ولذلك جاري إتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المستشفى “.
أخذ محامي شيرين عبدالوهاب تلك الإجراءات القانونية بناءًا على تسجيل صوتي أرسلته الفنانة من داخل مكان احتجازها، والذي جاء به التالي:
” مساء الخير أستاذ ياسر، من فضلك تعمل أي حاجة عشان تخرجني من المستشفى، لإنهم مضوني على ورق، أنا مش عارفة ورق إيه ده؟ “.
وأضافت شيرين عبدالوهاب، قائلة:” أنا عايزه أخرج من المستشفى، أنا الحمد لله بقيت كويسة، وكملت علاجي، أنا بقالي 20 يوم هنا، فعايزة أخرج من هنا ضروري “.