ضجت وسائل التواصل الاجتماعي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، بأنباء تعرض الفنانة شيرين عبدالوهاب للضرب المبرح على يد شقيقها وإحتجازها داخل إحدى مستشفيات الصحة النفسية بالقاهرة .
وجاءت واقعة تعدي شقيقها عليها بالضرب عقب تنازلها عن البلاغات التي قدمتها ضد طليقها الفنان حسام حبيب، مما أثار غضبه ودفعه للتعدي عليها بشكل مهين.
في سياق متصل، ترددت أنباء عن وجود حسام حبيب، أمام المستشفي التي تحتجز شيرين عبدالوهاب نحو 12 ساعة في إنتظار خروجها بعدما حرر محاميها محضر يتهم خلاله شقيفها بالتعدي عليها وإحتجازها دون رغبتها، وذلك يعكس دعمه ومساندته لها.
صلح شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب
كانت الأيام الماضية، شهدت تصالح شيرين عبدالوهاب مع طليقها الفنان حسام حبيب بعد خلافهما الأخير، مقابل رد حسام حبيب جميع المتعلقات الخاصة بطليقته الفنانة، ومن بينها السيارة.
أصدر محامي شيرين عبد الوهاب، بيانًا صحفيًا جاء فيه “يعلن مكتب ياسر قنطوش المحامي بالنقض، بصفته وكيلا عن الفنانة شيرين عبد الوهاب، أن الفنانة تكن كل التقدير والاحترام للأستاذ حسام حبيب.
وأضاف البيان “حرصًا منها على استمرار العلاقة الطيبة بينهما كأصدقاء، وزملاء في الوسط الفني، فإنها تعلن أنه قد تم التصالح معه بشأن القضايا التي كانت متداولة بينهما في الفترة السابقة”.
وأكد البيان : “رد الفنان كافة المتعلقات الخاصة بالفنانة، وتم تسوية جميع الخلافات بينهما، وتم التصالح في النيابة العامة”.
وتابع البيان:” وأصبح حسام حبيب ذمته بريئة تمامًا من أي التزام تجاه الفنانة، لذلك نهيب بالسادة الصحفيين إلى تحري الدقة في نقل الأخبار، والاقتصار على ما جاء في بيان الفنانة، وفي النهاية فهي تكن كل التقدير والإحترام للأستاذ حسام حبيب والله ولي التوفيق “.