شيرين عبد الوهاب .. فنانة تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الأسابيع الماضية، بعدما حجزها شقيقها بمستشفى للصحة النفسية وعلاج الإدمان.
قدم بعض المحامين بلاغًا ضد شقيق الفنانة يتهمونه بالاعتداء عليها بالضرب المبرح واحتجازها رغمًا عنها داخل مصحة، ليُفجَّر شقيق الفنانة مفاجأة عن تعاطيها للمواد المخدرة.
لم تمض إلا أيامًا قليلة ووقعت الفنانة على قرار برغبتها في البقاء بمستشفى الصحة النفسية وعلاج الإدمان بعد انتهاء فترة الحجز الإلزامي لها لاستكمال العلاج.
تسبب القرار الشخصي الذي وقعت عليه الفنانة شيرين عبد الوهاب في فتح باب كثيرٍ من التساؤلات منها: «هل يحق للفنانة الخروج من المستشفى دون إتمام علاجها؟».
هل يحق لـ « شيرين عبد الوهاب » الخروج من المستشفى قبل علاجها؟
أكد محمد عبد المنعم، المحامي بالنقض، أن القانون يتيح لأسرة المريض علاجه رغمًا عنه إذا كان يشكل خطورة على نفسه والمجتمع، متابعًا أن ما فعله شقيق الفنانة هو أمر طبيعي لإنقاذ حياتها.
وأردف المحامي، في تصريحات خاصة لبوابة «الأيام» ، أن القانون صنف متعاطي المواد المخدرة والكحول المدمنين أنهم فاقدين للأهلية لذلك وجب على أسرهم اتخاذ قرارات عنهم.
وأوضح «عبد المنعم»، أن المدة القانونية لفترة الحجز الإلزامي هي أسبوع واحد بعدها يتم إجراء تقييمات نفسية للمريض بواسطة مختصين مسجلين لدى المجلس الإقليمي للصحة النفسية.
النيابة العامة تحقق في البلاغ المقدم من محامي الفنانة
تلقـت النيابة العامة من وكيل الفنانة شيرين بلاغا بتهجم شقيقها وآخرين عليها داخل مسكنهـا واصطحابهـا لأحـى مستشفيات الصحة النفسية لإدخالها به عنوة، على أثر خلافات بينهما.
وقدم محامي الفنانة صورة ضوئية تحمل رقم الملف الطبي باسم موكلته والمنسوب صدوره إلى المستشفى المذكورة.
وفي ضوء هذا البلاغ سألت النيابة العامة مدير عام المستشفى والمدير الفني الطبي بها واللذان تناقضت شهادتهما مع ما ورد بمضمون البلاغ.
وعلى ذلك فإن النيابة العامة تسعى باستكمال تحقيقاتها إلى جلاء الحقيقة فيها، وتهيب بالكافة الالتزام بما تعلنه وحدها من بيانات رسمية بها.