في خطوة مهمة، تهدف إلى الترويج، للسياحة المصرية، قامت صحف عالمية، بتسليط مزيد من الضوء، على الأماكن السياحية، في مصر .
وكان أبرز هذه الصحف، تأتي صحيفة ” “The West Australianالأسترالية، والتي تعد اهم المواقع والصحف الأكثر شهرة في أستراليا، قد نشرت تقريرا مهما يتخلله مجموعة كبيرة من الصور للمناطق السياحية في مصر، بداية الآثار المصرية القديمة بمدينة القاهرة، وما تتمتع به أماكن سياحية عريقة العريقة تنوعت ما بين مصرية قديمة وإسلامية وقبطية عريقة من أهرامات ومساجد وكنائس وقلاع ومقابر من بينها قلعة صلاح الدين الأيوبي، التي تم بنائها على الطراز العثماني والذي كان من خلالها يمكن الاستمتاع بإطلالة بانوراميه رائعة على القاهرة على مدينة القاهرة مدينة الألف مئذنة.
كما نوه التقرير إلى أهم وأبرز الاماكن السياحية، من بينها سوق خان الخليلي الذي وصفه بأحد أروع الأسواق التي مازالت تحتفظ ببعض ملامح القرون الوسطى من ممرات وبوابات مزينة، ومنطقة مصر القديمة ومجمع الأديان حيث تتلاقى الأديان السماوية الثلاثة من خلال عدداً من المباني الأثرية منها جامع عمرو بن العاص، وحصن بابليون، والعديد من الكنائس منها كنيسة أبو سرجة والتي تضم المغارة التي مكثت بها العائلة المقدسة أثناء رحلتها في مصر، والكنيسة المعلقة، بالإضافة إلى معبد بن عزرا اليهودي، والمتحف القبطي.
وتطرق التقرير إلى أماكن مهمة مثل حديقة الأزهر ، والتي تتيح الاستمتاع بمناظر خلابة وتمنح الشعور بالاسترخاء، منوها في الوقت نفسه إلى أن القاهرة تتميز بوجود العديد من الحدائق والمتنزهات التي يرتادها المواطنون.
وسلط التقرير الضوء على الافتتاح الكبير المرتقب بحضور شخصيا عالمية، والذي سيعرض المجموعة الكاملة لكنوز الملك توت عنخ آمون لأول مرة وفي مكان واحد.
وتناول التقرير ما تتمتع به مدينة القاهرة، من فنادق سياحية فئة الخمس نجوم والمطاعم الفاخرة المطلة على النيل حيث مختلف أنواع المأكولات والمعزوفات الشرقية والغربية والاستمتاع بالأجواء الساحرة لنهر النيل.
وتحت عنوان “نهر النيل أصل الحياة في مصر” تناول موقع صحيفة Sunday Times الأسترالية، وهي إحدى الصحف الأكثر شهرة في أستراليا، من خلال تقرير مصور الضوء على عدد من المقومات السياحية والأثرية لمدن كل من القاهرة والأقصر وأسوان من خلال الإشارة إلى الدور الذي لعبه نهر النيل في مصر عبر العصور، واصفاً إياه بأطول نهر في أفريقيا، في تطور الحضارة المصرية على مر العصور، حيث تقع على ضفتيه العديد من المقابر والمعابد الأثرية الرائعة التي بناها قدماء المصريون، كما أنه لا يزال يلعب دورًا أساسيًا في حياة المصريين حيث يعد المكان الذي يأتي إليه المواطنون والزائرون للاستمتاع والترفيه حيث الفنادق الخمس نجوم والمطاعم والكافيهات التي تصطف على ضفاف الأحياء الراقية التي تطل عليه فضلاً عن قوارب الحفلات المتلألئة التي تبحر به، والفلوكة التي يمكن الابحار بها في رحلة قصيرة للاسترخاء والاستمتاع بمشاهدة غروب الشمس.
وموه التقرير إلى الدور الذي لعبه نهر النيل في التأثير على الكُتاب والفنانين حيث استوحت الكاتبة الإنجليزية أجاثا كريستي روايتها “الموت على نهر النيل” وصدور النسخة الجديدة للفيلم الكلاسيكي لها مما ساهم في خلق الشغف لدى الكثيرين للقيام برحلة نيلية وزيارة مدينتي الأقصر وأسوان والاستمتاع بزيارة ما بهما من معابد ومقابر فريدة وملونة، لافتاً إلى أن الرحلة النيلية تعد بمثابة متعة بصرية وثقافية لا مثيل لها.
واضاف التقرير أنه من الممكن الاستمتاع برحلة نيلية من القاهرة إلى المواقع الأثرية في صعيد مصر أو القيام برحلة نيلية من مدينة الأقصر إلى مدينة أسوان، لافتاً إلى أن أفضل وقت للقيام بذلك خلال الفترة ما بين أكتوبر وأبريل حيث يكون الجو معتدلاً.
وعن مدينة الاقصر قال التقرير إنها بمثابة أكبر متحف مفتوح في العالم، والتي يأتي لزيارتها ولوادي الملوك بها العديد من السائحين الوافدين إلى مصر، مشيراً إلى ما تضمه المدينة من معابد مثل معابد الأقصر والكرنك والمتصلين ببعضهما البعض بطريق الكباش الذي تم ترميمه وإعادة افتتاحه عام 2021، بالإضافة إلى ما تضمه منطقة وادي الملوك من مقابر فريدة، لاسيما مقبرة الملك توت عنخ آمون التي تم اكتشافها عام 1922 وما بها من كنوز لا تقدر بثمن.
وطالب التقرير الشعوب بزيارة مصر كونها بلد سياحي بامتياز.