قالت مديرية الطب البيطري بالقاهرة إن سمك القرموط يوجد في نهر النيل أو الترع أو التفريعات أو القنوات الخاصة بالري والمصارف بأنواعها حيث يتواجد في مياه الصرف الزراعي الملوثة والتي تختلط أحيانا بمياه الصرف الصحي ولأنه يتغذى على أي شىء من الفضلات ويرعى في أي مياه فهو يعيش ويتكاثر وينمو بأحجام كبيره جدا.
وتستطيع أسماك القراميط العيش لساعات عديده خارج الماء وربما لأسابيع في المستنقعات الوحلة كثيفة الطمي ويتم اصطيادها وبيعها باسم القراميط البلدي وتكون غير صحية وغير اَمنة نتيجه لتلوثها بمياه الصرف الزراعي والصرف الصحي.
ومن أضرار تناول سمك قرموط الترع والمصارف احتوائه على نسبة عالية من التلوث وخاصة البكتيريا التي تسبب التسمم الغذائي (قىء وإسهال وتقلصات معوية حادة خاصة في الصغار وكبار السن والمرضى والحوامل).
ويعد خطورة تلوث هذه القراميط بالعناصر الثقيلى للمخلفات الصناعيه كالرصاص والزرنيخ والكادميوم والزئبق التي تسبب تسمم بالعناصر الثقيله للإنسان على المدى البعيد لما لها من أثر تراكمي في جسم الإنسان حيث تتسبب في ضعف وتوقف النمو لدى الأطفال وضعف الإدراك والتخلف الذهني.
ويجب تجنب القراميط للمصابين بحساسية الأسماك حيث يتفاعل فيها الجهاز المناعي بشكل غير طبيعي مع الأسماك ذات الزعانف.
وعند الشراء يجب اختيار القراميط ذات اللون الفضي الفاتح والزعانف الوردية وأن تكون من مصدر موثوق منه، ولابد أن يكون بطن القرموط شديد البياض ويجب التخلص من أحشائها.
– اختيار القراميط الصغيرة فى الحجم لأنها تتغذى على النباتات.
ويجب عدم تناول القراميط الكبيرة لانها تتغذى على الضفادع والفئران وكل ماهو بقاع المياه وتعتبر مخزن للأمراض الخطيرة حتي أن البعض يسمونها خنزير البحر ولذلك فإنها تحتوي على كميات أكبر من المواد الكيميائية الملوِثة.
ويجب غسل القرموط جيدا بالماء والخل والملح وتقطيعها إلى شرائح غير سميكه لضمان توزيع الحراره في اللحم أثناء الطهي.
ويعتبر القلي الجيد أفضل طريقة لطهي القرموط نظرا لدرجات الحرارة العالية التي تضمن القضاء على أي ميكروبات متبقية من عملية التنظيف.