وضعت وزارة النقل مخطط عالمي لمنطقة محطة قطارات الصعيد “بشتيل” لتصبح محطة مركزية بها كل الخدمات ، حيث حصل الفريق كامل الوزير وزير النقل على تصديق من الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بإنشاء جراج متعدد الطوابق يتسع لألف سيارة بمحيط محطة بشتيل، فى المنطقة بين محور 26 يوليو والمحطة وذلك لتيسير حركة تنقل المواطنين وتحقيق السيولة المرورية فى هذه المنطقة.
وقد راعت الوزارة عند اختيار موقع المحطة وقوعها فى منطقة وسطية بين محطتي سكك حديد رمسيس والجيزة وكونها تقع في محافظة الجيزة التي تعتبر بوابة لصعيد مصر وكذلك كونها منطقة إلتقاء خطوط السكك الحديدية الرئيسية بمصر ( السد العالي / الإسكندرية – إمبابة / المناشي / القباري ) بالإضافة إلى وقوعها علي 4 محاور رئيسية تسهل نقل الحركة منها وإليها ( محور الفريق كمال عامر / محور شارع السودان / محور أحمد عرابي وشارع المطار – محور 26 يوليو ) ناهيك عن موقع المحطة الإستراتيجي الذي يربطها مع وسائل النقل المختلفة ( سكك حديدية – الخط الثالث للمترو – مونوريل- اتوبيسات ترددية على الطريق الدائرى) ) وذلك لخدمة جمهور الركاب.
ويبلغ إجمالى مساحة المشروع 239 ألف متر مربع تقريبا أي بما يعادل 57 فدانا حيث يشمل المشروع مبني المحطة الرئيسي علي مساحة 31.000 م2 بإجمالي مساحة بنائية 112.000 م2 وملحقات المحطة من مباني خدمية وورش صيانة وأرصفة وكذلك خطوط سكك حديدية علي مساحة 164.000 م2 وعمارات إستثمارية علي مساحة 44.000 م2 وحيث من المتوقع ان تبلغ الطاقة الإستيعابية للركاب بالمحطة 250 ألف راكب يومياً، كما أتاح المشروع منذ بداية تنفيذه حتى الآن توفير فرص عمل بلغت حوالي 7500 فرصة عمل.
وتضم المحطة عدد كبير من الخدمات من بينها المول التجارى والجراجات، وهي تعادل 3 أضعاف محطة رمسيس وتشمل ورش للجرارات والعربات ومخازن وجراج ومول تجارى وأجزاء استثمارية ومجموعة من العمارات فى مسير السكك الحديدية القديمة يشكل نشاط إدارى وتجارى وسكنى، وبعد افتتاح المحطة بشكل رسمي سيتم إلغاء مسار السكة الحالية الخاصة بالقطار، حيث سيتم نقل خطوط السكة الحديد وسيتم تخصيص أرض المسار القديم لإنشاء عمارات سكنية وعيادات ومحال وخدمات لأهالى المنطقة، وسيتم إنشاء العمارات بالتعاون بين الوزارة وعدد من المستثمرين المصريين.