قال رجيري رايس المتحدث باسم صندوق النقد الدولي، اليوم الخميس، إن مخاطر التراجع تواصل الهيمنة على التوقعات الاقتصادية العالمية، ومن المتوقع أن تنزلق بعض الدول إلى الركود في عام 2023، لكن من السابق لأوانه تحديد إمكانية حدوث ركود عالمي واسع النطاق.
وقال رايس، للصحفيين، إن كماً ضخماً من البيانات يشير إلى مزيد من فقدان الزخم في الربع الثالث، لكنه لم يدل بتفاصيل بشأن أي مراجعات أخرى لتوقعات صندوق النقد الدولي.
وخفض صندوق النقد الدولي في يوليو توقعاته للنمو العالمي إلى 3.2% في 2022 و2.9% في 2023، وسيصدر توقعات جديدة الشهر المقبل، وفقاً لرويترز.
جدير بالذكر، أن مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغيفا، قالت يوم الأربعاء، إنه يجب على مسؤولي البنوك المركزية أن يبقوا على تصميمهم لمحاربة التضخم المرتفع، معتبرة أن خبراء اقتصاديين كثيرين أخطأوا عندما تكهنوا العام الماضي بأن التضخم سينحسر.
وأضافت كريستالينا: “التضخم عنيد وقاعدته أعرض مما كنا نعتقد… ما يعنيه ذلك هو أن مسؤولي البنوك المركزية بحاجة لأن يكونوا مثابرين في محاربته”.
وقالت غورغيفا، إنه إذا أظهرت سياسات المالية العامة والسياسة النقدية أداء جيدًا، فإن العام القادم ربما سيكون أقل إيلامًا، مضيفة أنه إذا كانت سياسات المالية العامة غير محددة الأهداف بدرجة كافية فإنها قد تصبح “عدو السياسة النقدية وتغذي التضخم”.