أحمد سيف الدين ضحية الشهامة بقرية بابل بمحافظة الغربية، حيث لقي مصرعه إثر محاولته إنقاذ حياة سيدة من الغرق في محافظة مطروح.
كانت عائلة الفقيد قبل وفاته بأيام قليلة قد احتفلت بتخرجه في كلية اللغة العربية بجامعة الازهر فرع المنصورة، ولكن كان للقدر كلمة أخرى فلم تدم فرحتها كثيرا.
فبعد تخرج الشاب بأيام قليلة ذهب في رحلة ترفيهية مع أصدقائه بمدينة مرسى مطروح، وأثناء تواجدهم بالشاطئ فوجئوا بسيدة تغرق.
وعلى الفور بادر أحمد سيف الدين لإنقاذ السيدة، إلا أن الأمواج العاتية ابتلعته في أحشائها ليلقى مصرعه في الحال، ويذهب ضحية الشهامة.