طالب مصري يحل لغز عمره 2000 سنة حيث فاز ثلاثة طلاب يدرسون علوم الكمبيوتر، أحدهم مصري يدعى يوسف نادر، وعمره 22 عاما، بأكبر جائزة نقدية في علم الآثار، لاستخدامهم “الذكاء الاصطناعي” في الكشف عن محتويات مخطوطة من زمن روما القديمة بعد أن ثار بركان “فيزوف” الإيطالي عام 79م. وجعل من المستحيل فتحها للقراءة، لأنها كانت متفحمة وتحولت محتوياتها إلى لغز دام أكثر من 2000 سنة.
وتسبب ثوران بركان فيزوف في دفن معظم مدينة بومبي تحت الغبار والرماد، واحتراق 1800 مخطوطة من ورق البردي كانت محفوظة في مكتبة كبيرة. وقد حولها الطين البركاني الناري إلى كتل هشة من الفحم يصعب قراءتها، بما في ذلك اللفافة التي تشبه قطعة من الخشب المحروق. والتي كان من الصعب فتحها دون أن تتفتت إلى قطع صغيرة.
ونجح الطالب المصري يوسف نادر، الذي يعيش في برلين، مع زميله الأمريكي لوك فاريتور والسويسري جوليان شليجر، في حل اللغز، وفازوا أمس الاثنين بجائزة “تحدي فيزوف” البالغة 700 ألف دولار.
وقالت صحيفة “التايمز” البريطانية، إن الطلاب الثلاثة ابتكروا نموذجا رقميا ثلاثي الأبعاد جعل طبقات المخطوطة المصنوعة من ورق البردي مرئية، مما أدى إلى تصنيفها يدويا باستخدام برامج حاسوبية خاصة لتسطيحها وتمديدها رقميا وباستخدامه تمكن الطلاب من التعرف على الكلمات الموجودة داخل الورقة الملفوفة من خلال الذكاء. صناعي.