الثلاثاء 21 مايو 2024
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
الايام المصرية
رئيس التحرير التنفيذي
إسلام النحراوى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير التنفيذي
إسلام النحراوى

طفلة البراجيل.. انتهاك حرمة منزل الخال يقود شاب لحبل المشنقة

الايام المصرية

كعادتها استيقظت طفلة البراجيل أمل، لتجد نفسها وحيدة داخل منزلها العتيق المكون من 3 طوابق، فتفتح النوافذ ليصطدم شعاع الشمس بوجهها.

حاولت طفلة البراجيل الاتصال بشقيقها الأكبر بعدما شعرت بقبضة في قلبها، لتترك له رسالة محتواها: « براحتك كدة كدة مش هكلمك تاني ».

دقائق مرت على طفلة البراجيل التي لم تدرك وجود ذئب بشري يتربص بها وينتظر اللحظة المناسبة التي تكون فيها وحيدة لينقض على فريسته.

سمعت الطفلة طرقات متكررة على باب الشقة لتهرول نحو الباب ظنًا منها أن شقيقها الأكبر « أبانوب » عاد من عمله مبكرًا؛ ليفاجئها وجه ابن خالها الذي يتصبب عرقًا في البرد القارص، ويردد: « روحي هاتيلي أشرب.. أنا عطشان ».

دلفت طفلة البراجيل بخطوات خائفة داخل المطبخ ليتتبع خطاها « أندرو »، وينقض عليها مكممًا فاها بيده اليمنى، بينما حمل سكينًا باليسرى وبصوت أجش طلب منها أن تخلع ملابسها.

انهارت الطفلة باكيةً أمام الذئب البشري وطلبت منه أن يتركها بدموع لا تتوقف، ولكن نجل عمتها أصر على تنفيذ خطته الشيطانية فطلب منها خلع ملابسها مهددًا إياها بإنهاء حياتها؛ لتعاجله الفتاة باستغاثة خرجت على شكل صرخة عالية.

ازدادت حبات العرق على جبهة « أندرو » خوفًا من كشف أمره؛ فعاجل طفلة البراجيل بطعنة نافذة أسفل الصدر، ثم أمسكها من شعرها القاتم وذبحها لينتفض جسدها وتلفظ أنفاسها الأخيرة على أرضية غرفتها.

وفي سياق متصل قضت الدائرة 3 بمحكمة جنايات الجيزة، بمعاقبة « أندرو.ع »، والمتهم بمحاولة اغتصاب نجلة خاله أمل وقتلها، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ « طفلة البراجيل»، بالإعدام شنقًا بعد أخذ الرأي الشرعي لفضيلة مفتي الجمهورية.

صدر القرار برئاسة المستشار عبد الشافي عثمان، وعضوية المستشارين أحمد محمد دهشان وياسر علي الزيات.

ورحلت الأجهزة الأمنية، “أندرو.ح”، قاتل طفلة البراجيل، إلى سجن الجيزة المركزي، فور صدور حكم بإعدامه، على خلفية اتهامه بالقتل والشروع في اغتصاب نجلة خاله.

وقبيل النطق بالحكم، طلبت محامية قاتل « طفلة البراجيل »، من هيئة المحكمة إعادة المرافعة مرة آخرى لتكشف تفاصيل جديدة في القضية تثبت أن المجني عليها كانت في علاقة عاطفية مع المتهم؛ ليرد المستشار عبد الشافي عثمان قائلًا: « لو اتكلمتي تاني هطلعك برا ».

والدة قاتل طفلة البراجيل تنهار داخل المحكمة: « حرام عليكم ابني »

ظهرت والدة “أندرو.ع”، المتهم بقتل نجلة خاله ومحاولة اغتصابها في البراجيل بملابس سوداء، داخل المحكمة لمؤازره نجلها والوقوف بجواره، كما ألقت نظرة عابرة على شقيقها وزوجته وأولاده دون أي محاولة للتواصل معهما، وفور صدور الحكم، انهارت على الأرض قائلة: « حرام عليكم ولدي ».

وقبيل الجلسة، انهار والدي طفلة البراجيل وأشقائها، في نوبة من البكاء، مرددين: “عاوزين حقها من اللي خلص عليها.. لحد دلوقتي مش مصدقين أنها مش موجودة معانا”.

وقالت والدة “أمل” التي لم تخلع رداء الحداد الأسود بعد وفاة ابنتها منذ شهور: “لحد دلوقتي مش مصدقة اللي حصل.. مش مصدقة أني مش هوديها المدرسة تاني.. صحابها لحد دلوقتي بيجولي كل أسبوع يواسوني ويفكروني بيها”، متابعةً أنهم لم يقبلوا أي دية للتصالح والتنازل عن القضية.

قاتل طفلة البراجيل يعتدي على الصحفيين بعد صدور الحكم

وظهر “أندرو.ع”، المتهم بإنهاء حياة “أمل” نجلة خاله بالبراجيل، بعد محاولة اغتصابها، مرتديًا “تيشيرت” أسود وسروال أسود وقصة شعر جديدة، داخل المحكمة، وفور صدور حكم المحكمة بمعاقبته بالإعدام شنقًا اعتدى على الصحفيين والإعلاميين بالألفاظ الخادشة وغير اللائقة.

البداية عندما تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة، بلاغًا يفيد العثور على جثة طالبة داخل منزلها مصابة بجرح قطعي بالرقبة والبطن، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارة إسعاف لمحل البلاغ.

وتبين أن المجني عليها طفلة تدعى “أمل. م ” 15 سنة، مصابة بطعنات أودت بحياتها نتيجة الاعتداء عليها بسلاح أبيض، وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الجريمة نجل عمتها “أندرو. ح” في العشرينيات من عمره، حيث قام المتهم بمحاولة التعدي عليها وقتلها وترك جثتها عارية ولاذ بالفرار.

وعقب تقنين الإجراءات تمكنت القوات من القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وأكد أنه عندما ذهب لمنزل المجني عليها وشاهدها بمفردها قرر اغتصابها.

وأضاف المتهم انه أثناء تعديه عليها شاهد في كاميرات المراقبة الموجودة داخل الشقة أن أحد أقارب الضحية يصعد سلم العقار؛ فقام بقتلها خشية افتضاح أمره، وهشم كاميرات المراقبة، واستولى على هاتفها المحمول، ولاذ بالفرار.

تم نسخ الرابط