أعلن منذ قليل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن إصابة العديد من المدنيين، في هجوم صاروخي موجه “مضاد للدبابات” من لبنان.
أعلنت خدمة الإنقاذ والطوارئ الإسرائيلية “ماجن دافيد أدوم” والمعروفة باسم “نجمة داود الحمراء”، اليوم الأحد، أن أحد المدنيين المصابين في الهجوم الصاروخي المضاد للدبابات على شمال إسرائيل في حالة حرجة.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، نقلًا عن المتحدث باسم الخدمة لـ”قناة 12″، إن ثلاثة إلى خمسة أشخاص آخرين، في حالة خطيرة جراء الهجوم القادم من لبنان
من ناحية أخري، أعلنت شركة الكهرباء الإسرائيلية، أن موظفيها أصيبوا في الهجوم الصاروخي الموجه “المضاد للدبابات” من لبنان.
بينما أوضحت اللجنة الانتخابية المستقلة، إن العمال كانوا قريبين من دوفيف، ويعملون على إصلاح خطوط الكهرباء، التي تضررت بسبب حريق سابق من لبنان، من أجل ضمان إمدادات الكهرباء إلى المنطقة، ولم يتضح ما إذا كان كل هؤلاء المتضررين، من موظفي اللجنة الانتخابية المستقلة.
وتم نقل الجرحى من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، من مكان الهجوم إلى منطقة أكثر أمانًا، حيث يمكن علاجهم من قبل المسعفين.
ووفقًا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فقد أصاب الصاروخ، عددًا من السيارات بالقرب من مستوطنة دوفيف شمال إسرائيل، بالقرب من الحدود اللبنانية.
ومن جانبه أكد جيش الاحتلال الإسرائيليً إنه يرد بقصف مدفعي باتجاه مصدر إطلاق الصواريخ.
وعلى الجانب الآخر، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، بأن الاحتلال ينفذ قصفًا مدفعيًا معاديًا مباشرًا، على محيط بلدات مروحين والضهيرة والبستان.
وأشارت الوكالة اللبنانية، إلى أن المقاومة اللبنانية، استهدفت مستعمرة “يفتاح” قبالة بليدا وميس الجبل.