استعادت قوات الأمن البرازيلية السيطرة على الكونجرس والمحكمة العليا وقصر الرئاسة بعد ساعات من اقتحامها من قبل مؤيدين للرئيس السابق جايير بولسونارو.
يأتي ذلك بعد توجيه الرئيس البرازيلي المنتخب، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بتدخل أمني اتحادي في العاصمة برازيليا، وإصدار المدعي العام في البلاد أمرا باعتقال وزير الأمن العام على خلفية الاقتحامات.
وفي مشهد مشابه لأحداث اقتحام أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، اقتحم موالون لبولسونارو مبنى الكونغرس والقصر الرئاسي والمحكمة العليا في العاصمة.
وتعيش البرازيل توترا شديدا على خلفية تشكيك الرئيس السابق في مصداقية نظام التصويت الإلكتروني في البلاد، مما أدى إلى مظاهرات واعتصامات من قبل أنصاره انتهت بآلاف يرتدون ملابس خضراء وصفراء ينشرون الفوضى في برازيليا.
و غادر الرئيس السابق بولسونارو البرازيل حيث اتجه إلى فلوريدا قبل يومين من انتهاء ولايته وغاب عن تنصيب لولا.