اتخذت حرب استهداف السفن، شكلاً جديداً أكثر إثارة، وذلك بعدما أعلنت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، إن 20 مسلحًا اعتلوا سفينة بضائع ترفع علم بنجلادش، وذلك قبالة دولة الصومال العربية الافريقية، وقاموا بالسيطرة عليها.
كانت آخر حلقات حرب استهداف السفن، هي تلك السفينة، ناقلة بضائع سائبة، أبحرت من موزمبيق إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أن الواقعة كانت على بُعد 600 ميل بحري من شرق العاصمة الصومالية مقديشو.
وتعد هذه الواقعة، ضمن مسلسل حرب استهداف السفن، سواء من جانب جماعة الحوثي، أو منذ عودة القراصنة الصوماليين لشن هجمات في الأشهر القليلة الماضية.
الغريب في الأمر، ان شركة أمبري للأمن البحري، لم تشر إلى أن مَن اعتلوا السفينة قراصنة صوماليون، وتم تحديدهم، بانهم مسلحون، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة رويترز.
وما يزيد الأمر غموضاً، ان هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، لم تحدد هي الأخرى ما إذا كان من اعتلوا السفينة من القراصنة الصوماليين، ولكنها نصحت السفن بتوخي الحذر أثناء العبور من هذه المنطقة.
يذكر ان قراصنة صوماليون قد أثاروا حالة من الفوضى في ممرات مائية عالمية مهمة في الفترة من 2008 إلى 2018 تقريبًا، وفتر نشاطهم إلى أن عاد للانتعاش من جديد أواخر العام الماضي.