كما نقل موقع “إسرائيل 24” عن سموتريتش حديثة وتطرقه لأسسيات صفقة تبادل الرهائن الجديدة: إن “الموافقة على الصفقة هو استسلام مهين، يمنح النصر للنازيين على ظهور مئات من جنود جيش الدفاع الإسرائيلي الذين سقطوا في المعركة، وتصدر حكم الإعدام على المختطفين غير المشمولين بالصفقة، وفوق كل ذلك – تشكل خطراً وجودياً على الدولة”.

إسرئيل وحماس تتجهان إلى القاهرة

وأشارت مصادر لـ” سكاي نيوز عربية” في وقت سابق أن حماس ترحب بالتغيرات المعروضة من خلال المقترح المصري، وأن هناك احتمالاً لوجود طلب من فريق التفويض الإسرائيلي الحضور إلى القاهرة  وفقا لرد حماس على الخطوط العريضة المصرية.

وجاء ذلك بعد نشر تقارير تفيد بأن وفدًا من حماس سوف يتجة إلى القاهر  لبحث “المقترح الجديد لوقف إطلاق النار”.

ورد رئيس المعارضة يائير لابيد على تحذير الوزير سموتريتش حول قبول نتنياهو عقد صفقة مع حماس وفق الخطوط التي وضعتها مصر بتدوينة جديدة، حيث أكد: “الحكومة تمتلك أغلبية داخل الشعب والكنيست للموافقة على صفقة تبادل الأسرى، وعندما يُشار إلى النازيين، فهذا يجعل الأمر يبدو كما لو كان اليهود في زمن المحرقة بحاجة لحكومة يهودية تنقذهم”.

ووفقًا لتقرير نُشر على موقع “واللا” الإسرائيلي، يشمل الاقتراح الجديد تنازلات كبيرة من قبل تل أبيب، بما في ذلك استعداد ضمني لمناقشة سُبل إنهاء الصراع.

بيانات المقترح الذي صاغته مصر ووافقت عليه إسرائيل تشمل:

1. الجاهزية لإعادة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم بشكل كامل.
2. انسحاب القوات الإسرائيلية من المسار الذي يفصل القطاع، المعروف بمسار نتساريم.
3. الاستعداد لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في المستقبل، كجزء من تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وهي مطالب أساسية مطروحة من حركة حماس.