تدمير جسر مهم على نهر النيل الرابط بين منطقة أم درمان والخرطوم بالسودان يتسبب في أزمة جديدة في الحرب السودانية .
وتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، السبت، الاتهامات بشأن تدمير جسر شمبات الرابط بين مدينتي أم درمان والخرطوم بحري.
وقال الجيش السوداني، في بيان صحفي، إن قوات الدعم السريع دمرت جسر شمبات الذي يربط بين مدينتي أم درمان وبحري.
وأشار الجيش السوداني إلى أنها “جريمة جديدة تضاف إلى سجله بحق الوطن والمواطن، في إطار مشروعه التدميري لمقدرات البلاد وبنيتها التحتية، ونتيجة لتقدم قواتنا ميدانيا، خاصة في محور أم درمان”.
من جهتها، قالت قوات الدعم السريع في بيان لها، إن تدمير جسر شمبات “يأتي استمرارا لمخطط تدمير البنية التحتية الحيوية”.
واتهم بيان الدعم السريع الجيش و”فلول المؤتمر الوطني” بتدمير جسر شمبات الرابط بين مدينتي أم درمان وبحري صباح اليوم.
وأضاف بيان الدعم السريع، أن “أبواق النظام السابق المتطرفة كانت تطالب باستمرار قائد المليشيا البرهان بتدمير جسر شمبات، واليوم حقق مطالبهم بدلاً من اعتقال قادتهم الذين أطلق سراحهم من السجون لقيادة ثورة أبريل”. 15 حرباً أشعلوها من أجل العودة إلى السلطة”.