كشفت مصادر مطلعة مقتل عضوي المكتب السياسي لحركة “حماس” زكريا أبو معمر وجواد أبو شمالة في غارة إسرائيلية.
وقبل قليل أعلنت إسرائيل اليوم الثلاثاء إنها استعادت سيطرتها على حدود غزة وإنها تزرع ألغاما في الأماكن التي أسقط فيها مقاتلو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الحاجز خلال هجومهم الدامي في مطلع الأسبوع بعد ليلة أخرى من الغارات الجوية الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.
وجاءت الجولة الأخيرة من الغارات الجوية الإسرائيلية بعد أن هددت حماس بإعدام أسير إسرائيلي في كل مرة تقصف فيها إسرائيل منزلا فلسطينيا دون سابق إنذار.
كما استدعى الجيش الإسرائيلي عددا غير مسبوق من جنود الاحتياط قوامه 300 ألف جندي وفرض حصارا على قطاع غزة، مما أثار مخاوف من أنه خطط لهجوم بري ردا على هجوم حماس الأكثر جرأة والأكثر دموية منذ عقود.
وأدى العنف، الذي أودى بحياة أكثر من 1500 شخص، إلى إعلان دولي دعمه لإسرائيل، واحتجاجات في الشوارع دعما للفلسطينيين، وتوجيه نداءات لإنهاء القتال وحماية المدنيين.
وقالت قنوات تلفزيونية إسرائيلية إن عدد القتلى جراء هجوم حماس ارتفع إلى 900 إسرائيلي، وأصيب ما لا يقل عن 2600، وتم أسر العشرات. ومن بين القتلى الإسرائيليين 260 معظمهم من الشباب الذين قتلوا بالرصاص في مهرجان موسيقي صحراوي، حيث تم اختطاف بعض الرهائن.