اعتدنا دائما أن نعتني بشعرنا بطريقة معينة دون ان نلتفت لطرق أخرى، وتجربة ما إذا كانت هذه طريقة صحيحة أم لا!، وهكذا تتشكل العادات. كلنا نريد شعرا رائعا، ولكن هل نحن على إستعداد لتغيير بعض العادات من أجل ضمان حدوث ذلك؟، الفكره أنه هناك عادات معينة تعايشنا بها وعادة ما يكون من الصعب كسر عادات تتعلق بالعناية بالشعر، ولكن من ناحية أخرى، قد تقوم هذه العادات بالعمل على إهلاك شعرك وتكسيره.
إذن ماذا تفعل الفتيات؟
الخطوة الأولى هي معرفة ما إذا كانت هناك طرق أفضل للتعامل مع “ديل الحصان” الخاص بك. بدايه من الأمور البسيطة إلى روتين الاستحمام المنتظم.
لذلك وجب التحقق من عادات الشعر الثلاثه الضارة التي تحتاجين إلى تغييرها في أقرب وقت ممكن:
– تمشيط خصل الشعر المتشابكة من الجذور إلى النهايات:
الطريقة المتعارف عليها لتمشيط الشعر بالفرشاة تنتقل من أعلى إلى أسفل: أليس كذلك؟ هذا خطأ جدا!. إذا كنت عرضة للشعر المتشابك، فستحتاجين إلى العمل من الأسفل إلى الأعلى لضمان تمشيط كل عقدة بأقل قدر ممكن من الضرر، بدلا من دفع كل العقد على بعضها البعض. أبأي بمشط عريض الأسنان وابدأي بالأقسام السفلية لتجنب تساقط الشعر غير الضروري.
– محاولة تجفيف الشعر المبتل الناعم:
هناك طريقتان يجب ألا تحاولي من خلالهما تجفيف الشعر الرطب للغاية:
بمنشفتك أو بمجفف شعر. نعم، نحن جميعا مذنبون بهذا في بعض الأحيان ولكن من الأفضل التوقف عن فرك منشفتك على خصلاتك كما لو كنت تحاولين إشعال النار باثنين من الأغصان!!!. فهذا يسبب احتكاك غير ضروري. حاولي إستخدام تي شيرت قطني أو شيء أقل حكه لمسح شعرك الجاف إذا لزم الأمر. أما بالنسبة لمجففات الشعر، فتجنبي الوصول إليها حتى يجف شعرك بنسبة 50-60٪ قبل استخدام الحرارة لإنهائه.
– تمشيط شعرك بالفرشاة كثيرا:
هل تمشيط شعرك بالفرشاة أكثر من اللازم أمر جيد؟ ربما، لقد حان الوقت لنقول وداعا لـ 100 جره بالمشط قبل النوم -عادة غرستها أمهاتنا فينا-.
التمشيط المستمر بالفرشاة، خاصة إذا تم القيام به بقوة، يمكن أن يؤدي إلى ضرر إضافي لكل من فروة الرأس وخصلاتك جميعها.
عليكي توخي المزيد من الحذر إذا كان لديك شعر مجعد، لأن التمشيط بالفرشاة في كثير من الأحيان تكشف عن تلك المجعدات الخاصة بك -تقوم بفك الكيرلز الخاصة بك-. وفوق كل ذلك ، إذا كنت قد سمعت أنك بحاجة إلى التمشيط بالفرشاة لتوزيع الزيوت الطبيعية، فيمكنك رمي النظرية في مهب الريح!.
الشعر الجاف هو نتيجة لنقص الرطوبة، وليس الزيوت.