عايزة ربنا ياخدلي حقي أعمل ايه .. سؤال يبحث عن إجابة من قبل كثير من الفتيات والسيدات اللاتي يتعرضن للظلم من أحد الأشخاص ولا يدرين كيف يتصرفن..
عايزة ربنا ياخدلي حقي أعمل ايه يؤكد العلماء أن التحلى بالصبر ومسامحة من ظلمك لوجه الله هو أفضل السبل لحصاد الأجر في الدنيا والآخرة .
يحذّر الدكتور رمضان عبد الرازق، العضو في اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، من أن الظلم ودعوة المظلوم قد يؤديان إلى عواقب وخيمة في الحياة الدنيا والآخرة.
وأشار عبد الرازق إلى قصة الصحابي سعيد بن زيد، الذي كان يمتلك قطعة أرض بجوار قطعة أرض تمتلكها سيدة تسمى أروى، واتهمته بأنه اغتصب أرضها، لكنه رفض هذه الاتهامات وأعلن براءته منها، مشيرًا إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم “من اغتصب قيد شبر من أرض طوقه من سبع أراضين”.
وبعد أن أثبت براءته، اعتذر للسيدة وتنازل عن الأرض، لكنها دعت عليه بأن يعمى، فعميت وفيما بعد سقطت في بئر وتوفيت فيها، وأصبح قبرها في دارها وفي أرضها.
وأكد عبد الرازق على ضرورة تجنب الظلم والمساس بحقوق الناس، وتحذير من دعوة المظلوم، لأن ذلك يؤدي إلى عواقب وخيمة في الحياة الدنيا والآخرة. وشدد على ضرورة التعلم والتعامل بالحكمة والعدل في جميع الأمور.
عايزة ربنا ياخدلي حقي أعمل ايه
عايزة ربنا ياخدلي حقي أعمل ايه يرد الداعية الشيخ رمضان عبد المعز إن تحقيق الاستجابة للدعاء يتطلب توافر بعض الشروط في المؤمن الداعي، مثل أن يكون واثقًا من استجابة الله لدعائه، وأن يكون قلبه خاشعًا ومتفانيًا في الدعاء.
أشار إلى أن هناك شخصين يحظون بعناية خاصة من الله ويستجاب لهما حتى لو لم تتوافر فيهما الشروط، وهما “المظلوم” و”المضطر”.
أضاف “عبد المعز”، خلال حواره في برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع عبر قناة “dmc”، أن دعاء المظلوم مستجاب حتى لو كان يأكل الحرام أو لم يكن مسلمًا، لأن الله لا يترك المظلوم دون عون ونصر، بغض النظر عن دينه أو ملته.
لو تعرضت لظلم شاهد فيديو من هنا