شهد عمرو عبد الرحمن عموردي، لاعب نادي الوصل الإماراتي السابق، تحولات كثيرة خلال السنوات الأخيرة، بعد أن كان في ذروة تألقه، وحصد جوائز عديدة كأفضل لاعب في آسيا، واستمراره في تحقيق النجاحات مع نادي العين ومنتخب الإمارات، واكتساب شهرة واسعة، واجه تحديات قوية في مساره الرياضي.
بدأت المشاكل مع عموري صاحب الـ 32 عامًا، بإصاباته المتكررة، خاصة إصابته بقطع في الرباط الصليبي للمرة الثالثة، مما أثر بشكل كبير على قدرته على المشاركة في المباريات وأدائه الرياضي، علاوة على ذلك، تعرض لتحديات في مسار انتقالاته بين الأندية، حيث واجه مشاكل في تجديد عقوده واستمراريته مع الفرق التي انضم إليها.
لعنة الإصاباة على اللاعب عبد الرحمن عموري
بالرغم من تجاربه المتعددة مع عدة أندية، لم يتمكن عموري من استعادة مستواه السابق وتألقه الذي كان معروفًا به، مما أثر سلبًا على مساره المهني، بالإضافة إلى ذلك، تأثرت فرصه مع المنتخب الإماراتي، حيث لم يتم استدعاؤه للمشاركة في المباريات بانتظام بسبب تراجع أدائه.
بطولات عبد الرحمن عموري
انقلبت مسيرة النجم الإماراتي عمر عبدالرحمن “عموري” رأسا على عقب خلال فترة وجيزة، بعدما كان أفضل لاعب في قارة آسيا 2016، بات بلا ناد حاليا، حيث قام نادي الوصل بفسخ عقده.
وبرز عموري عندما كان لاعبًا في صفوف العين في الفترة من 2008 إلى 2018، حقق خلال تلك الفترة لقب الدوري المحلي 4 مرات، و 3 ألقاب للسوبر الإماراتي ومثلها لكأس رئيس دولة الإمارات، إضافة إلى المركز الثاني في دوري أبطال آسيا نسخة 2016، وهي السنة التي نال بها نجومية القارة الصفراء.
وفي أغسطس 2018 رحل صانع الألعاب إلى الهلال السعودي الذي كان قد لعب في أكاديميته قبل انضمامه إلى العين، لكن لم يخض سوى 6 مباريات فقط، وحقق مع النادي الأزرق لقب السوبر السعودي في مباراته الأولى، إلا أن الدقيقة 12 من مباراته الخامسة في الدوري كانت بداية نهاية مسيرته، بعدما أصيب بقطع في الرباط الصليبي أمام الشباب في المباراة التي احتضنها ملعب الأمير فيصل بن فهد “الملز”.