وجه أحمد سليمان عضو مجلس إدارة الزمالك انتقادات عنيفة لأعضاء المجلس الأبيض ورئيس النادي حسين لبيب بسبب عدم وقوفهم بجواره في أزمته مع أحمد شوبير وبعض الاعلاميين في قنوات أون سبورتس.
كانت هناك أزمة كبيرة قد نشبت بين أحمد سليمان عضو مجلس الزمالك مع الإعلامي أحمد شوبير ومسؤول قنوات أون تايم سبورتس عقب انتهاء مباراة القمة.
الأزمة مستمرة في تبادل التصريحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي Facebook بين الجانبين .
بدأت الأزمة مع أحمد شوبير عندما استضاف أوفيس السيد الحكم الدولي السابق الذي أكد عدم صحة هدف الزمالك الثاني في مباراة القمة وهو ما أثار حفيظة أحمد سليمان الذي أكد أن أحمد شوبير بهدف من وراء استضافة هذا الحكم من أجل حماية نجله الذي يقوم بحراسه مرمى النادي الأهلي في هذه المباراة.
شوبير رد في برنامجه هو الإذاعي بأن أعضاء مجلس الزمالك معظمهم محترمين ولا يتربحون من وراء النادي بعكس أحد أعضاء المجلس الذي يتعاقد مع أحد القنوات الفضائية ويقوم بتسريب الأخبار لها من ضمن بنود عقده مع هذه القناة وهو ما أثار حفيظة أحمد سليمان الذي يرى أن هناك تلميح من شوبير عليه فهو المتعاقد مع أحد القنوات الفضائية السعودية.
تداخل في الأزمة ممدوح عباس رئيس الزمالك الاسبق واحد المحبين للنادي والدعم الأكبر لمجلس الإدارة والذي المح إلى انتقادات عنيفة لأحمد سليمان مؤكدا أن الإعلام كله يقف بجوار الزمالك في هذه الفترة وأن انتقاد الإعلام من جانب مجلس الزمالك أمر لا مبرر له وعلي من ينتقد الإعلام الذي يقف بجوار الزمالك أن يترك مكانه في مجلس الإدارة ويرحل في إشارة منه إلى تقديم أحمد سليمان استقالته وترك المكان.
I
الأزمة مستمر وحاول استخدام أحمد سليمان لبعض صفحات السوشيال التابعة لنادي الزمالك إلا أن هذه الصفحات معظمها رفض لأنها تابعة الأعضاء مجلس إدارة الزمالك والذين يرفضون إقحام نفسهم في هذه الأزمة مؤكدين أنها أزمة شخصية بين أحمد سليمان ومسؤول قنوات أون تايم سبورتس وأحمد شوبير وليس الزمالك طرفا في هذه الأزمة مما جعل المجلس يتجنب الدخول هذه الأزمة وهذا الصراع
أحمد سليمان أبدي غضبة الشديد على جروب الواتس الخاص بالمجلس من هذا التجاهل الكبير من مجلس الإدارة وخاصة رئيس النادي حسين لبيب لهذه الأزمة الكبيرة التي تهدد مستقبل النادي ويرى أنها ما هي إلا تفرقة بين أعضاء المجلس يقوم بها بعض أعضاء الحرس المجلس القديم.
سليمان لم يجد أي استجابة من مجلس الإدارة مما جعله يطلب من حسين لبيب رئيس النادي أن يقوم بالدعوة لاجتماع طارئ لمناقشة هذه الأزمة وإلا سيتقدم استقالته ويخرج للكشف عن حقائق كثيرة كانت تدور داخل مجلس إدارة النادي للزمالك سواء خاص بهذه الأزمة أو بأزمة سابقة.