قال النائب عمرو القماطى، عضو مجلس الشيوخ، إن أهم ما يميز الحوار الوطني القائم، أنه الأول منذ 70 سنة في البلاد، وبالتحديد منذ ثورة 1952، ويحظى بقبول كل القوى السياسية والحزبية والنقابية بلا استثناء.
وأشار القماطي، في تصريحات صحفية له، اليوم الأربعاء، إلى أن مشاركة الأحزاب المعارضة المصرية في الحوار الوطني، يضمن سماع صوتها وتوصيل رسالتها برؤاها للمستقبل، ويعبر عن ديمقراطية حقيقية تحياها البلاد تحت رئاسة الرئيس السيسي.
كما أثنى عضو مجلس الشيوخ، على الاهتمام الإعلامي والسياسي الواسع بالحوار الوطني، الذي انطلقت أولى جلساته بمشاركة حزبية وسياسية ونقابية واسعة، معتبرًا إياه شهادة بالإنجازات في جمهورية الرئيس السيسي الجديدة، التي يشيدها بمشاركة الجميع ورؤيته للتنمية الشاملة الواسعة.
وأضاف القماطي، أن انطلاق جلسات الحوار الوطني، كفيلة برسم معالم مصر القادمة، ووضع روشتات لعلاج تحديات سياسية وأمنية واقتصادية قائمة، تواجه مصر كما تواجه غالبية دول العالم في هذا الظرف الذي يمر به الجميع بسبب تداعيات الحرب الروسية- الأوكرانية.
وأكد النائب، على أن الحوار حول ما تحقق في مصر طيلة السنوات الماضية، من نجاحات وإنجازات يجدد شباب الدولة المصرية وعافيتها، ويجعل الجميع على بينة ورؤية لما تحقق وما زال جاريا من إنجازات.