فجر النائب “عوفر كسيف” عضو بالكنيست الإسرائيلي، قنبلة من العيار الثقيل، وفق ما ذكرته “سكاي نيوز”، فقد طالب النائب برحيل حكومة بنيامين نتنياهو، معتبرًا الأمر “مسألة حياة أو موت”، وذلك يرجع لسبب رئيسي، وهي أن حكومة نتنياهو تصر على مواصلة “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة مثل النازيين، جاء ذلك بعد أن فقد عدد كبير من السياسيين في كيان الاحتلال الصهيوني صبرهم، على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زعيم الديكتاتورية، حيث طالبوا برحيله، وفق ما ذكرت شبكة “سكاي نيوز” عربية.
وقال عوفر كسيف أحد النواب المعارضين لحكومة اليمين المتطرف الحالية:”هذه الحكومة الدموية، تحاول الميل بدولة إسرائيل نحو نظام ديكتاتوري فاشٍ بشكل كامل، ولا تعنيها حياة أي شخص، حتى الرهائن الموجودين في غزة”، وفي الوقت نفسه قارَن كسيف سياسة الحكومة الحالية بالنازية، بعد أن أسفرت هجماتها على غزة والضفة عن قتل وإصابة الآلاف.
وقد تسبب هذا النقد في قيام لجنة الأخلاق في الكنيست الإسرائيلي، بإصدار قرارًا بإبعاد “كسيف” لمدة 45 يومًا، ووقف راتبه لـ14 يومًا، بسبب إدانته لما يقوم به الجيش الصهيوني من مجازرعلى قطاع غزة.
لم يكن هذا النقد هو الوحيد الذي تم توجيهه لقائد قوات الاحتلال، بل سبق وأن طالبت سكان الاحتلال برحيل نتنياهو قبل الحرب العدوانية التي تشنها قوات الاحتلال، على أبرياء غزة وأطفالها، خاصةً وأن إسرائيل شهدت مظاهرات عنيفة ضد السفاح الإسرائيلي تطالبه بالخروج من الحكم، لتدخله بتوسيع سلطات الحكومة أمام سلطات القضاء ممثلة في المحكمة العليا .
في حين اعتبر سياسيون ونشطاء داخل الكيان، فشل المخابرات الصهيونية في وقف هجوم المقاومة في السابع من أكتوبر الماضي خطأ جسيم يتحمله نتنياهو وحده، برغم من أنه خرج محاولًا التنصل من ذلك، وإلقاء اللوم على الأجهزة الأمنية والعسكرية، التي لم تحذره من هجوم للمقاومة.