تفاصيل الساعات الأخيرة لحركة تمرد في 30 يونيو
كشف ضياء العجيمي مسئول قطاع الصعيد لحركة تمرد، تفاصيل الساعات الأخيرة للحركة في 30 يونيو 2013، وكيف كان إسقاط جماعة الإخوان المسلمين.
وقال العجيمي في تصريحات خاصة لـ “بوابة الأيام” إن دوره في حركة تمرد هو التكليف بقطاع الصعيد للحركة، بداية من محافظة الجيزة إلى محافظة أسوان، لذلك قام بزيارة جميع محافظات الصعيد لجمع الاستمارات والتوقيعات، وبعد الانتهاء من هذه المهمة تم تكليفه بمنصب مسئول الاتصال السياسي للحركة.
تهديدات بالقتل
وأشار إلى أنه في ليلة 30 يونيو تلقى أعضاء حركة تمرد الكثير من التهديدات بالقتل في مقر وسط البلد أمام المتحف المصري، إلا أنهم قرروا عدم الالتفات لهذه التهديدات، والسعي نحو تحقيق الهدف من أجل استقرار الوطن.
وأوضح: “كان لدينا ثقة كبيرة في الشعب المصري، أنه لن يقف مكتوف الأيدي ضد جماعة تريد حكم مصر بالدماء، وفي تلك الساعات الأخيرة ورد إلينا أنباء بأن جماعة الإخوان سوف تهاجم مقر تمرد فجرًا وتحاول حرقه، ولكننا اجتمعنا وقررنا عدم الاستسلام، وفي صباح يوم 30 يونيو، تحركنا لموقع تجمع شباب الأحزاب حتي نكون في مسيرات بدء الزحف في تمام الساعة 9 صباحًا حتي نهاية تلك اليوم، كنا هناك أكثر من ٣٠ مليون مصرى فى كل شبر فى مصر من شرقها لغربها يوم لاينسى”.
وتابع: “كان الشباب مؤمن بأفكارنا، لذلك وقف بجوارنا عدد كبير في شتى المجالات والمناصب القيادية، وكان اتجاه الدولة بشكل عام هو تمكين الشباب في المناصب القيادية وتدريبهم وتأهيلهم خير دليل من خلال برامج الرئاسة المختلفة”.
واختتم العجيمي حديثه لـ “الأيام” بسرد قصة تعرض لها من قبل جماعة الإخوان قائلًا: “أصعب موقف تعرضت له خلال الساعات الأخيرة قبل اندلاع شرارة ثورة 30 يونيو، كنت متواجد في ميدان التحرير لأني كنت مسئول عن المنصة، وخلال تواجدي ورد إليّ معلومة باستشهاد 3 أشخاص أمام ديوان عام محافظة أسيوط، على الفور أخذت آخر قطار من محطة رمسيس وكان في تماما الساعة واحدة صباحًا، في تلك التوقيت بعد سقوط شهداء ميدان أسيوط انفض، وأصبح خالي من الثوار، وهذا كان هدف جماعة الدم”.
واستكمل: “وصلت أسيوط الساعة السابعة صباحًا، وتوجهت إلى الميدان، فوجئت بفارغ كبير وأن محافظ الإخوان جايبين شوية مرتزقه منهم قاعدين، علي الفور قمت بجمع عدد كبير من شباب الاحزاب وتوجهنا الي الميدان، ولا أحد اتحرك من الميدان لحد يوم 3 يوليو”.