كشف الدكتور محمد النادي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة الكورونا، عن ارتفاع زيادة الإصابات بشكل يومي، متوقعا بأن ذروة الموجة بعد 4 أسابيع من الآن.
وأضاف النادي، في تصريحات صحفية له، أن الكورونا فقدت قوتها وحالات العناية المركزة تكاد تكون منعدمة تصل الي 1% .
وناشد عضو لجنة العلمية لمكافحة الكورونا، جموع المواطنين من ضرورة ارتداء الكمامات والالتزام بالإجراءات الوقائية، تحديدًا أصحاب الأمراض المزمنة لانه الأكثر عرضة.
وتابع:” أن من لديه اعراض في الجهاز الهضمي أو التأثير على الجهاز التنفسي العلوي في الحلق، وعلى المريض متابعة الطبيب، مشيرا إلى أن علاج الحالات التي سيتم تسجيلها سيكون بالمنزل متاح، أن الفيروسات تبدأ بوباء وتنتهي بمرض مزمن سنويا يزيد في فترة الشتاء”.
لافت إلى أن، المسحة مع المتحور الجديد قد تظهر سلبية، ويجب التعامل مع الأعراض على أنها إصابة بكورونا، وهى تشبه أعراض الانفلونزا ويجب متابعة الطبيب لإعطاء المريض العلاج المباشر.
قانون الأوبئة الصحية
وصدق الرئيس عبد الفتاح السيسي، على القانون رقم 152 لسنة 2021 بشأن إجراءات مواجهة الأوبئة والجوائح الصحية .
ويأتي ذلك بعد إقراره من قبل مجلس النواب الحالي، نظرا لحاجة الوضع الذي نعيشه لاسيما بعد إلغاء قانون الطوارئ، وبالتالي وجبت الحاجه له ليحد من حركة أو أنشطة المواطنين لمواجهة أي وباء.
جاء قانون الجوائح منظما للإجراءات التي تقوم بها لجنة الجوائح في حالة انتشار الوباء، حيث حدد عدد من الاختصاصات التي تقوم بها لجنة إدارة أزمة الجوائح الصحية واتخاذها جميع الإجراءات لمواجهة انتشار الأوبئة.
أعطى القانون الحق للجنة إدارة الأوبئة اتخاذ مجموعة من القرارات التي تهدف إلى الحفاظ على الصحة العامة، ومنع انتشار الوباء، وتقليل عدد الإصابات.
وتتضمن الإجراءات الآتي :
حظر أو تقیید استخدام وسائل النقل العام، ووسائل النقل الجماعي المملوكة للقطاع الخاص.
تعطيل العمل لمدة محددة جزئيًا أو كليًا، في الوزارات وشركات القطاع العام والقطاع الخاص.
تعطيل الدراسة، جزئيًا أو كليًا، بالمدارس والجامعات والمعاهد، واتخاذ ما يلزم من تدابير في شأن امتحانات العام الدراسي.
تحديد مواعيد فتح وغلق المحال العامة.
تنظيم أو حظر الاجتماعات العامة والتظاهرات والاحتفالات.
تنظيم أو حظر إقامة المعارض والمهرجانات الثقافية ودور السينما والمسارح.
تنظيم أو حظر فتح الأندية الرياضية ومراكز الشباب وصالات الألعاب الرياضية والنوادي الصحية.
تنظيم أو حظر فتح دور العبادة والأماكن الملحقة بها.
إلزام المواطنين باتخاذ كل التدابير الاحترازية والاحتياطات الصحية المقررة من السلطات الصحية، بما في ذلك ارتداء الكمامات الواقية وتلقي اللقاحات أثناء التواجد أو التردد على أماكن محددة.
تحديد أسعار العلاج في المستشفيات الخاصة لمنع استغلال المرضى حال تفشي الأوبئة أو الجوائح الصحية.
تقرير دعم مالي أو عيني للقطاعات الاقتصادية المتضررة، وتحديد قواعد صرفه للمنشآت والشركات والمشروعات المختلفة.
إلزام القادمين للبلاد من الخارج بالخضوع لإجراءات الحجر الصحي أجراء بعض الفحوصات الطبية.