استنكر عدد من علماء الأزهر الشريف المذبحة الإرهابية التي ارتكبتها جماعة الشباب الإرهابية في الصومال والتي راح ضحيتها أكثر من 300 ضحية ما بين قتيل وجريح.
ومن جانبه قال فضيلة الشيخ محمد عيد كيلاني وكيل وزارة الأوقاف أن الدين الإسلامي بريئ من جرائم كافة الجماعات الإرهابية وفي مقدمتها حركة الشباب الصومالي.
وأكد كيلاني أن ما تقوم به الجماعات الإرهابية من جرائم قتل ليس له أي علاقة بالدين أو الجهاد، مشيراً إلى أن هذه الجماعات المارقة هم «خوارج العصر»، و«الفئة الضالة» التي تقتل الأبرياء وتنتهك الحرمات والأعراض بغير حق.
قتل الأطفال في الصومال حرام شرعاً.. و الإسلام بريئ من جرائم الجماعات الإرهابية
وفي نفس السياق قال الدكتور اسامه الجندي عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف أن الإسلام حرم سفك دم المسلم بغير حق.
وأضاف أن رسول الله صلي الله عليه وسلم جعل حرمة دم المسلم أقوى من حرمة الكعبة المشرفة حيث قال: «لهدم الكعبة حجراً حجرا أهون من قتل مسلم» وقال أيضاً: «قدر المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا».
وأكد عضو مجمع البحوث الإسلامية الأسبق أن الإرهاب لا دين له ولا وطن له، وأن جميع الجماعات الإرهابية، من أمثال داعش، وجبهة النصرة، وأنصار بيت المقدس، ما هي إلا جماعات مرتزقة، تحارب من أجل الدولار، وليس من أجل الإسلام.
تفجير الصومال الدامي يخلف عشرات القتلى والجرحى
كان الرئيس الصومالي، حمزة عبدي، قد أعلن عن سقوط ما لا يقل عن 100 قتيل و300 مصاب في عمليتين إرهابيتين استهدفا مقر وزارة التربية والتعليم بالعاصمة مقديشو أمس السبت.
وأكد البيان أن الهجومين الانتحاريين، مشيرًا إلى أنهما يعكسان مدى إصرار الإرهابيين على إراقة مزيد من دماء الشعب الصومالي.