سيطر الجمهوريون مجددًا على مجلس النواب الأمريكي، وعاد الحزب الجمهوري للسلطة في واشنطن، بعد 9 أيام فقط من بدء الانتخابات، وذلك بحصولهم على 218 مقعدًا، وهو العدد المطلوب لقلب سيطرة الديمقراطيين، وتقويض أجندة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
استطاع الحزب الجمهورى السيطرة على مجلس النواب الأمريكى، وعاد الحزب إلى السلطة فى واشنطن ومنح المحافظين النفوذ لتقويض أجندة الرئيس جو بايدن وبدء سلسلة من التحقيقات، لكن الأغلبية الضعيفة ستشكل تحدى لقادة الحزب الجمهورى، وتعقد قدرة الحزب على الحكم، بحسب ما قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية.
الجمهوريون يسيطرون على الكونجرس
بعد أكثر من أسبوع من يوم الانتخابات، حصل الجمهوريون على المقعد رقم 218 المطلوب لقلب سيطرة الديمقراطيين، وقد لا يكون النطاق الكامل لأغلبية الحزب واضحا لعدة أيام أخرى أو أسابيع،
وذكرت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، أنه على الرغم من استمرار عد الأصوات بالسباقات التنافسية، والتي ستتواصل لأيام أخرى، إلا أن الجمهوريين فى طريقهم لتجميع ما يمكن أن يكون أضيق أغلبية للحزب بالقربن الـ21، لتنافس بذلك عام 2001 عندما كان للجمهوريين أغلبية تسع مقاعد فقط بواقع 221 مقابل 212 للديمقراطيين، مع اثنين من المستقلين، وكان هذا أقل من الانتصار الكاسح الذى كان الجمهوريون يتوقعونه بالانتخابات النصفية هذا العام، في ظل تراجع شعبية بايدن وسط سلسلة من التحديات الاقتصادية.
من جانبهم أظهر الديمقراطيون تماسكًا كبيرًا، مما يعقد خطط كيفين مكارثي زعيم الجمهوريين فى مجلس النواب، بصعود كرسي رئاسة المجلس.
وفي الوقت الذي احتفل فيه مكارثي، الزعيم الجمهورى بفوز حزبه بالسيطرة على مجلس النواب، خرجت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الحالية ببيان أكدت فيه أن الديمقراطيين سيواصلون في الكونجرس المقبل، لعب دورا رائدًا لدعم الرئيس بايدن.