أكدت غادة والي المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، أنه من الواجب مناقشة مكافحة الجريمة بجانب مناقشة قضية التغيرات المناخية.
وأضافت والي في تصريحات لها، أنه يجب على العالم أجمع مواجهة من يقومون بالتخلص من نفايات المصانع بإلقائها في المياه، لافتة إلى أن فاتورة الجرائم التي يتم إرتكابها ضد البيئة تتخطى الـ 280 مليار دولار سنويًا، مطالبة بوضع قانون لمواجهة مثل هذه الجرائم.
وكشفت المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة عن أن هناك غسيل أموال يرتكب ضد البيئة، فضلًا عن وجود عصابات وجماعات إرهابية يوفر لها المال لإرتكاب مثل هذه الجرائم، مشيرة إلى أن التغيرات المناخية تساهم في الهجرة من مكان لأخر وهو ما يدفع الشباب لإرتكاب جرائم بيئية.
ووفق والي، فأن التغيرات المناخية القاسية تكمن خطورتها الشديدة في تأثيرها على بعض الدول، التي تدفعها ظروفها لارتكاب الجرائم لتوفير قوت يومها كزراعة الأفيون مما يجلب المزيد من الجريمة والفساد.
يذكر أن مصر تستضيف قمة المناخ في دورتها الـ27 بمدينة شرم الشيخ بحضور قادة دول العالم، ولفيف من ممثلي حكومات العالم.
اقرأ أيضا: التغيرات المناخية تساهم في انتشار الملوثات والبكتيريا