تستأنف محكمة جنايات الأقصر، غدا الثلاثاء، محاكمة قاتلة طفل ووضعه فى برميل مش. وكانت أولي جلسات المحاكمة فى 26 أكتوبر الماضي.
البداية كانت بتغيب الطفل إبراهيم سيد حسانى، ساعات طويلة، بحث خلالها الأسرة عنه فى كل مكان .
كل محاولات العثور عليه انتهت بالفشل، وتم وقتها تحرير محضر تغيب، وخلال 4 أيام متواصلة من البحث هنا وهناك، تم الكشف عن تفاصيل جريمة بشعة بكل ما تحمله الكلمة من معان، وتبين أن اللغز كان لدي القاتلة التى تبحث معهم .
العثور على جثة الطفل داخل برميل
عثر على جثة الطفل إبراهيم داخل “برميل مش”، من خلال التحريات السرية وجمع المعلومات توصلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الأقصر أن وراء ارتكاب الجريمة البشعة زوجة خال الضحية .
تمكنت القوات من القبض عليها وبمواجهتها اعترفت بالجريمة، ليتم عرضها على النيابة العامة لمباشرة التحقيق .
القاتلة واعترافات صادمة امام النيابة
اعترفت المتهمة أمام النيابة أنها استدرجت الطفل من أمام منزل جده، فالطفل وقتها كان يلعب وانطلق بمجرد ان سمع صوت مرات خالة تنادي عليه، خطوات وكان الطفل داخل منزلها، تقف المجرمة وهي تنظر اليه كنظرة الذئب لفريسته، لم تمر سوي لحظات من دخوله المنزل، وكانت المجرمة تشل حركته وتنهي حياته ذبحاً .
جلست القاتلة بجوار الجثة تفكر فى طريقة لاخفاء معالم الجريمة، ولم تجد سوي وضع الطفل داخل “برميل مش” كان داخل منزلها، وقتها اكتشفت الأسرة غياب الطفل، وخرجت رفقتهم لتبحث عنه، وكأنها لم ترتكب افظع الجرائم .
المثير فى اعترفاتها أنها قالت إنها كانت غير مدركه بما تفعله، وأنها كانت تحت تأثير أعمال السحر، وأن الجريمة بسبب الاعمال السفلية، لتقرر النيابة العامة إحالتها لمحكمة جنايات الأقصر، وكانت أولي جلسات المحاكمة فى 26 أكتوبر الماضي، وتم تأجيلها لجلسة الغد .