أثار اختفاء شاب (20 سنة) داخل شاطئ محافظة بورسعيد، أمس الخميس، تكهنات كبيرة بين احتمالية غرقه أو فقدانه، في حادث غامض تزامن مع رفع الرايات السوداء، وارتفاع أمواج البحر فيما يُطلق عليه أبناء المدن الساحلية بحر “الدوامات”.
وتلقى طارق عثمان مدير إدارة شاطئ بورسعيد، بلاغًا يفيد بتغيب شاب يدعى محمد كمال محمد عثمان، من أبناء محافظة المنيا، وذلك أثناء ممارسة السباحة في شاطئ بورسعيد بالقرب من حديقة المنتزه.
وانتقل طارق عثمان على الفور إلى موقع الحادث، وعقب سؤال شهود العيان تبين أن الشاب كان يمارس السباحة بمصاحبة ابن عمه الذي يبلغ من العمر 20 عامًا، والذي قال إنه كان يمارس معه السباحة وكان على بعد أمتار منه وطلب منه الخروج فرفض، وحين التفت إليه مرة أخرى وجده قد اختفى، فخرج لإبلاغ والده.
وجاءت أقوال شهود العيان بأن الشاب المفقود جاء مع والده وجده من محافظة المنيا، وأقدم على السباحة في شواطئ بورسعيد.
وأكد طارق عثمان، أن المنقذين منتشرين على الشاطئ لتحذير المصطافين من السباحة بسبب ارتفاع الأمواج مرتفعة ووضع الرايات سوداء، إلا أن البعض يجازف بالسباحة بالمياه رغم خطورتها.